صِراعٌ في وادي الذّئاب بين العثمانيينَ الجُدُد والصّهاينة.......بين مُراد علمدار وإِسكَندر

+ عضو محترف +

صِراعٌ في وادي الذّئاب بين العثمانيينَ الجُدُد والصّهاينة.......بين مُراد علمدار وإِسكَندر

إن المُتتبع لمسلسل وادي الذئاب التُركي والذي يُعرض في الشّاشات العربية في هذا الوقت بالذات يرى تغيرا جذريا في تعامل حكومة أردوغان التركية ذات التوجه الإسلامي مع الكيان الصهيوني وإشارةً واضحة لهذا الكيان و لأصحاب النفوذ الغير الشرعي في تركيا والمُسَيّرين من قِبله بأنّ عليهم أن يُتابعوا مسلسل وادي الذئاب جيدا حلقة بحلقة وأن يُدركوا أنّ وقت الفترة السابقة من تشويههم للثقافة العثمانية قد انتهى وأنّ عصر النهضة الجديدة قد ابتدأ ,عصر ا
لإعتماد على الذات والحفاظ على ثقافة الأجداد, ثقافة النخوة والمروءة ,ثقافة احترام الدين وتقبيل أيدي المُسنين.
ولعل ربط الأموروالمشاهد بمرفُأ (إِمُنُنُو) الجذاب له دلالة كبيرة كذلك حيث توجد السفن المتنقلة بين ضواحي إسطانبول العريقة عبر بحر البسفور الجميل أسفل الجسر المعلق بين إسطانبول الشرقية وإسطانبول الأوروبية ومنظر مسجد السلطان أحمد ذو المآذن والقباب الجميلة وحوله المساجد الكثيرة والمتشابهة تتوسطها المنارة وسط البحر وعليها علمٌ أحمرٌ كبيرٌ جدا به هلالٌ ونجمة حيث مكان اجتماع الكبار المسيطرينَ على زمام الأمورفي لوحة ثقافية عثمانية رائعة تُشكل منارةً لمن ظنّ أنّ ظلام الماضي لازال على حالِه ولاشك أنّ مُراد علمدار هو الشخص المرشّح للتحالف مع الكبار في وجه إسكندر المتعامل مع الصهاينة وأذنابهم ومع أندية الظلام ذات شعار الفرجار والزاوية, فقد أدرك الكبار ان مُسالمة الذئاب في وادي الذئاب طوال الفترة الماضية جَلَبَ الضرر البالغ لثقافة العثمانيين المُسلمين حَمَلة السّر الذي حفظه السلطان عبد الحميد, ذلك السلطان الذي رفض كل المغريات على الرغم من الوهن
الذي حل بإمبراطوريته ووجه مقولته المشهورة إلى ( هرتزل ) والتي خطها له التاريخ بأحرف من نور والتي جاء

فيها : (أما وأنا حي فإن عمل المبضع في جسمي لأهون علي من أن أرى فلسطين قد بُترت من إمبراطوريتي وهذا
أمر لا يكون، إني لا أستطيع الموافقة على تشريح أجسادنا ونحن على قيد الحياة).والسلطان عبد الحميد هوالذي

تصدى لكل محاولات اليهود للهجرة إلى فلسطين الذين ساندوا حركة الإتحاد والترقي العلمانية التركية للقضاء على

حكمه بعد ذلك ونفيه للخارج فكتب مذكراته معلنا ان الكل يعلم حقد اليهود منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم على

الإسلام ومقام الخلافة وأن خلعه نتيجة لعدم تنازله بإعطاء اليهود وطنا في فلسطين وكاتبا السر الذي حفظه طوال

حياته أنّ التنافس بين الدول الكبرى سيجرها أخيرا إلى التصارع والتصادم فيما بينها، وعلى هذا فإنّ الدولة العثمانية

أمام تصارع وتصادم كهذا تصبح بعيدة عن أخطار التمزق والتقسيم، ويوم التصادم سيوضح قيمتها بين الدول).

رحم الله السلطان عبد الحميد الذي الذي كان يفكر بقوة وإرادة أجداده سلاطين بني عثمان، وليرحل ذئاب إسكندر

أدعياء حركة الإتحاد والترقي العلمانية إلى وادي الذئاب بما اقترفوه بحق الأمة المسلمة والتركية من ويلات ونكبات عظام ، حتى أصبحت دولة عظيمة من دول الإسلام، تمتد عبر قارات ثلاث،في مدى عشر سنوات حفنة من تراب مما تطلب الأمر عودتها من جديد عودَةٌ من وادي الذئاب إلى قمم السّحاب.

ومما تطلب بطلا جريئا يمثل شخصية مراد علمدار ومن هم على شاكلته ليقف في المرصاد أمام ذئاب إسكندر وما تجسده شخصيته وتطلعاته العدوانية , شخصية علمدار الذي يقتحم سفارة الصهاينة في أنقرة الممتلئة بالدماء لينقذ ببطولة وقوة فائقة ذلك الطفل الفلسطينى الرضيع المختطف هناك ,مما يمهد الطريق أمام توجهات النخوة العثمانية الجديدة والتى أغضبت الكيان الصهيوني المتبجح ودفعته للإحتجاج عليها بتعامل غير لائق مع السفيرالتركي وبإجلاسه على كرسِي مُنخفض عنهم.

ولعلّ المواقف الأصيلة لرجب طيب أردوغان نحو تركيا المسلمة وغزة العزة وكسر الحدود مع بلاد الشام وفقا لمقولته الشهيرة (شــام ــ غين ) ومواقفه المشرفة في المنطقة بأسرها لهي مؤشر للجميع بأن العثمانيين الجدد قد فهموا طريقة التعامل جيدا مع الذئاب ومن أراد أن يفهمها جيدا فليتابع مقاومة علمدار دِفاعًا عن تطلعات شعبه وعن تَوجُّه رئيس الوزراء الذي كان في أول الصفوف في صلاة الجمعة ليخلفه من بعده من تعلم جيدا كيف يدير الصراع مع من هم على شاكلة إسكندر فيرسم صورة اللقاء القادم بين العثمانيين الجدد والمتغطرسين الصهاينة صراعٌ لا تقل أحداثهُ شراسة عمّا يدورُ في مُسَلسَلِ وادي الذّئاب.

مقطع تحرير الطفل الفلسطيني المختطف في السفارة الصهيونية في أنقرة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
حكاية من الحياة :

+ عضو موقوف +

مشكووووووووووووور
يا غالى
مزيدآ من التقدم والابداع

ونريد أيضآ أن يستمر سن قلمك بتقدم ووعك ينكسر
ههههههههههههههه

تحياتى تقبل مرورى
لك خالص إحترامى

+ عضو محترف +

لاتخاف مابينكسر

يمكن يشحط

ههههههههه

مشكور يانوارة علي المرور والرد الطيب

تحياتي لك وللجميع

**.♥ مراقبة إدارية♥.**

يسلموو صقر علي موضوعك وان شاء الله نتغير هالبلاد الاسلامية لاحسن

+ عضو موقوف +

مشكور كتثر صقر

تحياتى ألك

عتو من جديد آيجو الترحيب

+ عضو محترف +

يسلمو ع الموضوع

زائر

يسلموووووو

+ عضو محترف +

ثـــاااانـــكـــس
موضوع في غاية الروعة
ويعطيك ألف
عافية ,, ننتظر المزيد إن شاء الله
خالص
إحترامي لإلك