لبيت العزيمة وليتني لم البيها

السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته


لبيت
العزيمه وليتني لم ألبيهآ



قصة
وآقعيه (حزينه)




إليكم
آلقصه





::



كآن آلكل منشغل بعمله
وفجأه دخل احد الزملآء (آبو خآلد) يبلغ من آلعمر
50 عامآ

آبو خآلد :آلسلآم عليكم

الجميع:وعليكم السلآم

فهد وهو مبتسم :حي الله
آبو خآلد ..

آبو خآلد:آلله يحيك

فهد:وينك امس ماشفنآك
..عسى ماشر


عآدل (وآحد
من الزملآء) :مشغول ببيته آلجديد

آبو خآلد:عآد آليوم كلكم
معزومين ..لآزم تجون


ذهب آلوقت بسرعه وانتهى
وقت العمل بعدمآ اتفقوآ

على اتجمع (بييت عآدل) ومن ثم (بيت آبو خالد)



وجآء آلليل والكل تجمع
ببيت عآدل وذهبوآ لبيت آبو خآلد

امتلى مجلس (آبو خآلد) بزملآء
لمح فهد ثلآث آطفآل ..اخذوا مكانآ في طرف المجلس


سأل فهد عآدل :مره يشبهون
ابو خآلد وش اساميهم

عآدل وهو يضحك: ليش تسآل
عن آساميهم

فهد وهو يشاركه الضحك:
ماآدري بس حآب آعرف

عآدل: عبد
آلله , معآذ , طلآل

فهد:آهآ

ودخل عليهم (آبو خآلد )وقآم يصب آلقهوه للضيوف
بشوشآ فرحآ ضاحكآ






آتت اللحظة الحاسمة آلتي
قلبت به كيانه

قلبت فرحه لـ حزن

وضحكته لـ دموع

اتت اللحظه آلتي تمنى فهد
الا يلبي هذه آلعزيمه



فهد لم يعجبه المنظر
(كبير في آلسن ويصب لنآ آلقهوه آحنآ
آلشبآب وآحنآ جالسين)

لم يتعودهآ فهد في محيطه

فهد وهو قآيم له: عنك يآ
آبو خآلد

ولكن رفض ابو خآلد وكآن
رفض ابو خالد آقوى من إلحاح فهد

واجبر فهد على الجلوس
وقآل :

وينه عنك ولدك خآلد ليش
مآيجي يقآبل آلرجآل ويساعد آبوه

لم يكن يعلم
فهد إلا آن خآلد ابنه الاكبر من تسميته ..

انتقل حديثآ ولم يعرف آسرآر الزملآء كانوآ بالنسبة له
صناديق مغلقه


لآيعلم اي شي من حيآتهم آلخاصه )







عندمآ سآل عن خآلد



لحظه
صمــــــــت خيمت




اختفت
بهآ الابتسآمه





ولجمت
الألسن




جميع
الآنظار تعلقت بوجه آبو خآلد




تغيرت
ملآمح آبو خآلد



فهد
بينه وبين نفسه



(شكلي جبت آلعيد..بس كلآمي كآن عادي)




قطع
هذآ الصمت آبو خآلد حينما وضع (آلدله) على
الطاوله وخرج

وتبعه آطفآله آلثلآثه





التفت فهد الى عآدل وقآل:
وش فيه؟؟



عآدل :خآلد ميت .. وانت
جبت آلعيد



فهد: متى مآت؟؟



عآدل :من 10 سنوآت



فهد: عشر سنوآت و إلا الآ
ن يذكره



(يآرقة
يآبو خآلد)






وعآد آبو خآلد بعد ماافرغ
كميه من الدموع



ولكن اثر آلبكاء لآيزآل
على وجهه



الجميع ذهب لتنآول آلعشآء
..وعند الانتهآء اصر فهد



ان يبقى حتى رحيل اخر
الضيوف حتى يعتذر من آبو خآلد



وعندمآ رحل اخر الزملآء
اقترب فهد من آبو خآلد



فهد: آنا آسف والله مآكنت
ادري ان ولدك ميت



آبو خآلد:لآتتأسف ..آصلآ
ذكرآه ماقد غآبت عني



فهد: ولكن ياابو خآلد عشر
سنوآت ..وانت تبكي عليه ..وين آيمانك



آبو خآلد وهو متآلم:انا
مؤمن ..بس انا مو حزين على وفآته ..انا فقدت معه بنت رضيعه في حآدث



صآر لنآ وحنآ رآجعين
للرياض في آلعطله آلصيفيه ومابكيت عليهآ كثر مابكيت عليه




كان خآلد عمره عشر سنوات
توه صغير كآن جالس وراي بالسياره



كان يلعب ويصآرخ وازعج
امه ..وماتحملت ازعاجه ونزلت وضربته بالعقآل ضرب



قعد خآلد يبكي ويتآلم
وطول الطريق مااسمع الا شهقاته ..



وقلت في نفسي (لآوصلت الرياض ان شاء الله
برآضيه)



بس صآر الشي اللي
ماتوقعته صار علينآ حادث خآلد واخته الصغيره ماتوآ



وامآ الباقي تم نقلهم
للرياض




وسكت شوي وطآلع بفهد
وعيونه دموع :

ليته يرجع يافهد لو ساعه




مــــــآت وهو يبكي

مــــــآت وانا مزآعله
[center]مــــــآت بعد ماانا ضربته