حاطب بليل

+ عضو محترف +

دون سابق موعد ودونما خبر ...
قرب منتصف الليل
وأفكاري بلا ترتيب ، وأوراقي
مبعثرة
من بين تلك الأوراق أخذت قصاصة لأرتب أفكاري فيها

شعرت بالملل
فدخلت غرفتي وأطفأت نورها لأخلد للراحة
صارت غرفتي في ظلام دامس لم أتمكن فيها
من رؤية أنامل أصابعي
حاولت جاهدا البحث عن النّوم ، تقلبت يمنة ويسرى دون جدوى
، احسست بطول وقت الليل
وأنا على هذه الحال إذا بنور حيـي يرمقني
لم أرعه
بداية اهتمامي فولّى هو الآخر موهما إياي أنّه لن يرجع منتظرا ردة فعلي
بعد برهة
من الزمن عاودني النّور مرّة أخرى وكان أشد بريقا من الوهلة الأولى
صار هذا
النّور حلما سرمديا أتوق لمعرفة كنهه
لم أجد لذلك سبيلا سوى أنّه أفهمني بأنّي
لست من جنسك
قنّعت نفسي أن أكتفي بزيارة عابرة من ذلك الوميض الذي غالبا ما
يكون في الظلمة أو عند الهجعة
حاولت الإمساك بذرات ذلك النّور المطل من ثقب باب
غرفتي لكن لا فائدة
صار هذا النّور أظلم من ظلام غرفتي
فصرت لا أميزه أنور
أم ظلام !
بعدها ولّى النور وتركني كجامع حطب بليل ... فأتى وذهب دون سابق موعد

+ عضو محترف +

يسلمووووووووووووووووووو

+ عضو محترف +

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

+ عضو محترف +

حلوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو بس النور هاد اللوووووووووووووووووووووووووووووو تحليلات كتير عندي هههههههههههههههههههههههههههههههههههه

+ عضو فعال +

هههه النور والظلام شيئان متناقضان وعلي العموم مشكور كتير علي الموضوع رائع جدااااا

+ عضو محترف +

نائل +سلام

اسعدني مرورركما
واعجبني كثير التحليلات للخاطرة
من النور ينبلج المولد الجديد للحياة
من النور نرى الافق البعيد ونتفائل

+ عضو محترف +

يسلموووووووو

+ عضو محترف +

يسلموووووووو