رحم الله الاستاذ

ولم تكتفي الام بضرب ابنها بالعصاااااااااااااااا بل صعدت العقاب وتوقفت عن الكلام معه واعطاؤه الطعام والشراب واهملته جزاء فعلته.
حزن محمود كثيرا لهذا العقاب الذي وجده يفوق حجم غلطه الذي يراه بسيطا
( كذبه بيضاااااااااا) وفكر كثيرا وقال ربما تكون امراه اخرى امي وهذه المرأه غريبه عني و ليست امي صارح اخته بهذا الامر، فتوجهت الاخت لامها لتخبرها باحساس اخوهااااااا ولتتاكد من صدق احساسه، فردت عليها الام وقلبها ينفطر حزنا والدموع تنهال من عينيها فتحرق خديهااااااااااا حزنا وقهرا وقالت يا ابنتي اذا كان اخوك في هذا السن تحدث عن استاذه الذي يعلمه بالطريقه هذه ولم يحترمه وكذب ايضا على امه الذي حملته وارضعته حولين كاملين فماذا تتخيلين منه عندما يكبر؟؟؟؟؟ لا تستبعدي ان يقوم بقتلي وقتل استاذه فصعود الانسان الى الهاويه يبدأ بغلطه واحده فلذلك انا اخشى عليه واقومه في الصغر حتى لا اندم و لا ينفطر عليه قلبي في الكبر، اثناء ذلك وصل كلام الام وبكاؤها المرير الى مسامع ابنهااااااااااااا فنهار باكيا وشعر بهول غلطته وما كان منه الا ان دخل على امه الغرفه فقبل يديها وقدميها وطلب منها السماح ووعدها بعدم اعادة الغلط في المستقبل

( البدايه)
هكذا تخيلت تكملة القصه