إلى من أُحب حباً لم يوجد سوى في روايات العشق العذرية أو في الأساطير القديمة ..
إلى من ألهمتني حُبها معنى الكلمات وصدق التعابير ..
إلى الماضي الجميل ، والحاضر القاسي ، والغد المجهول ؟
إليكى أهدي هذه الكلمات لتقرأها وتضع جملة النهاية فقد تركتها منقوصةً لتكملها أنتى ، لا أعلم ماذا أقول أو أكتب فقد حارت الكلمات على لساني وتجمدت أحرف العبارات ،
فهل كنت أحلم بالمستحيل ؟؟؟
تتعطل الساعات عن دورانها ويتوقف الزمن عند حبي لك ، فقدت الاحساس بالوقت ونسيت مرور السنين ولم أعترف بأني كبرت فأنا مازلت أحمل بداخلي تلك الصبية التي لم تتجاوز الخامسة عشر من ربيعها ، تحلم بمن تحب وتنتظر عودته وهي تراقب الطرقات التي تمشي أنتى بها !!!
علها تكحل عينيها برؤيتك والحديث معكى كالأيام الخالية …
أتراني كنت مخطئة في هذا الحب العذري ، وكنت وحدي فقط من يعيش له ويزرع الامال والأحلام ، أم تراني أعيش احلام اليقظة .. ولكني أعلم أنك تحبني فكنت أرى هذا الحب في نظرات عينيك الساحرة وفي خوفك ولهفتك علي فهل تنطق بهذا الحب فأحيا و أستيطع النوم بعدها أم أبقى على ذكرى كلمات عذبةٍ بذاكرتي ؟؟
فمهما يكن سأبقى أنتظر النهاية !!
لا أريد موت هذا الحب الذي نما بداخلي كبرعم صغير ليصبح شجرة وارفة الظلال رغم السنوات ورغم البعد والفراق ، فهذا هو الأمل الكبير وأنتى يامن أحب تستحق هذا العناء ..
فأنت بالنسبة لي كالؤلؤ المكنون في قاع المحيط ، وكمرجانة زاهيةِ الالوان جميلة ، تلون أيامي ووحدتي بفرح غامر ، فعندما أكون وحيدة ابحر بقاربي عبر المحيط وأستمتع بأغاني المرجان وترانيم الموج ..
وذلك لتبقى يا أحب الناس إلى قلبي في وجداني أُناجيك وأسمع صوتك والكون كله في سكون لأحيا سعيدة بذكراك ..
فأنا أجلس أرقب هذا الحلم في هدئة الليل والناس نيام أناجي طيفك حباً وأملا ، واطبع على وجناتك القبلات لأسقي بها ورود الانتظار ..
انتظار الايام والسنوات القادمة لتضع على صفحة أوراقي كلمةً قد تكون النهاية أو ربما البداية .. لا أعلم …
لكني سأبقى على هذا العهد والحب لإنكى تستحقين الوفاء وانا قادرعلى الانتظار … ابو رافى؟؟ قلب ينزف بصمت