بسم الله الرحمن الرحيم
[SIZE="4"](([color:86a8="Sienna"]مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى? مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى? يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ? وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَ?كِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ ? فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ? وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ))[/SIZE] (آل عمران:179)************
[SIZE="4"](([color:86a8="Sienna"]إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ? فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ? وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى? جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ.لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى? بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ ? أُولَ?ئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ))[/SIZE] (الأنفال: 36-37)
مؤسسة السحاب للإنتاج الإعلامي
تقدم كلمة صوتية جديدة للشيخ أسامة بن لادن -حفظه الله- تحت عنوان:
[SIZE="5"][color:86a8="Red"]النزال النزال يا أبطال الصومال[/SIZE] - اقتباس :
فإلى إخواني المسلمين الصابرين المصابرين في الصومال المجاهد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إن الحرب الدائرة فوق أرضكم خلال هذه السنوات، هي حرب بين الإسلام والصليبية العالمية،
- اقتباس :
ولما لم تنطل عليكم حيلة الكرزايات القديمة في المنطقة، قاموا بتبديله وجاؤا بنسخة أخرى معدلة، كنسخة سياف ورباني وأحمد شاه مسعود. فقد كانوا من قادة المجاهدين الأفغان، ثم ارتدوا على أعقابهم وساعد حلفهم أمريكا لإسقاط الإمارة الإسلامية في أفغانستان:
- اقتباس :
وكيف يصدق العقلاء أن أعداء الأمس على أساس ديني يصبحون أولياء اليوم، فهذا لا يكون إلا بتخلي أحد الطرفين عن دينه، فانظروا من الذي تخلى: هل هو شيخ شريف أم أمريكا؟
[SIZE="6"]
[color:86a8="Navy"]
النزال النزال يا أبطال الصومال
[/SIZE]إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
أما بعد...
فإلى إخواني المسلمين الصابرين المصابرين في الصومال المجاهد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
[color:86a8="Red"]إن الحرب الدائرة فوق أرضكم خلال هذه السنوات، هي حرب بين الإسلام والصليبية العالمية، فحلف الأطلسي أوكل هذه المهمة لإثيوبيا، وهؤلاء وموكلوهم لما أرهقهم جهادكم المبارك، لجؤا إلى المكر والخداع، وهذا دأبهم في العالم الإسلامي، فنصبوا عليكم رجلاً من بني جلدتكم ولكنه على ملتهم: هو الرئيس السابق عبد الله يوسف.
ولما لم تنطل عليكم حيلة الكرزايات القديمة في المنطقة، قاموا بتبديله وجاؤا بنسخة أخرى معدلة، كنسخة سياف ورباني وأحمد شاه مسعود. فقد كانوا من قادة المجاهدين الأفغان، ثم ارتدوا على أعقابهم وساعد حلفهم أمريكا لإسقاط الإمارة الإسلامية في أفغانستان: وكذلك حال شيخ شريف، فقد كان رئيساً للمحاكم الإسلامية ومع المجاهدين،
[color:86a8="Red"]ولكنه نتيجة لإغراءات وعروض من المبعوثة الأمريكية في كينيا، غير وبدل وارتد على عقبيه، ووافق على إشراك القوانين الوضعية الكفرية مع الشريعة الإسلامية لإقامة حكومة وحدة وطنية، وهذا الإشراك هو الشرك الأكبر المخرج من الملة.
وكيف يصدق العقلاء أن أعداء الأمس على أساس ديني يصبحون أولياء اليوم، فهذا لا يكون إلا بتخلي أحد الطرفين عن دينه، فانظروا من الذي تخلى: هل هو شيخ شريف أم أمريكا؟ وتدبروا قول الله تعالى: {
[color:86a8="RoyalBlue"]إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ * فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُم وَأَدْبَارَهُمْ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ}
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (
[color:86a8="RoyalBlue"]ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه) رواه أحمد والترمذي.
[color:86a8="Red"]فكم أفسد الحرص على المال والشرف والجاه قياداتنا!فمثل هؤلاء الرؤساء هم وكلاء أعدائنا لا تنعقد لهم ولاية أصلاً، فشيخ شريف هذا حاله فيجب خلعه وقتاله. وقد أجمع علماء الإسلام، على أن الولاية لا تنعقد لكافر، فإذا طرأ عليه الكفر سقطت ولايته، فوجب القيام عليه بالسلاح. قال القاضي عياض رحمه الله: "أجمع العلماء على أن الإمامة لا تنعقد لكافر، وعلى أنه لو طرأ عليه الكفر انعزل".
إخواني المسلمين في الصومال: ينبغي الحذر من المبادرات التي تلبس عباءة الإسلام والمؤسسات الدينية، في حين أنها تخالف أحكام الشريعة الإسلامية، كالمبادرة المنسوبة لبعض علماء الصومال بإعطاء شيخ شريف ستة أشهر لتطبيق الشريعة الإسلامية، فهم يطالبونه بأمر إنما نصب لهدمه فكيف يقيمه؟
[color:86a8="Red"] فهؤلاء إما أنهم لا يفقهون الواقع وإما أنهم يستغفلوننا، فمبادرتهم هذه خيانة ظاهرة للأمانة. وجميع العقلاء يعلمون محاربة أمريكا للإسلام، ورفضها لإقامته في الصومال من قبل، وكذا في العراق وأفغانستان، وهاهم يحتجون على إقامته في إقليم سوات في باكستان.وهناك مبادرة أخرى من الخارج، لمطالبة المجاهدين الصادقين منكم بإيقاف القتال للتفاوض مع شيخ شريف، متجاهلة سيطرة أمريكا على هذا الوكيل الجديد. فهؤلاء قد ضلو ضلالاً مبيناً، فالواجب قتال الحكومة المرتدة، وليس إيقاف القتال ضدها، وموقفهم هذا يتماشى مع مبادرات الأنظمة العربية في المنطقة الخاضعة لأمريكا، كمبادرة حاكم الرياض السابقة، عندما قام بمباركة حكومة الرئيس السابق عبد الله يوسف، وقد تحطمت بفضل الله تلك المؤامرة على صخرة المجاهدين. فاحذروا كل مبادرة تناقض أحكام الدين ولا تنخدعوا بها، فلا ينفعها أن ترفع اسم مؤسسة دينية، فكثير من هذه المؤسسات مخترقة من قبل الأنظمة، وخاصة نظامي الرياض والقاهرة، والأمثلة كثيرة لا يتسع المقام لذكرها.
[color:86a8="Red"]ثم إني أخاطب إخواني المجاهدين أبناء الصومال الصادقين بأن يواصلوا خطواتهم على طريق الجهاد، فالكفر العالمي في مآزق وأزمات لم يسبق لها مثيل منذ عقود بعيدة، فاصبروا واثبتوا، فإنتم جيش من الجيوش المهمة في الفيلق الأسلامي المجاهد وخط الدفاع الأول عن العالم الإسلامي في جزءه الجنوبي الغربي، وصبركم وثباتكم دعم لإخوانكم في فلسطين والعراق وأفغانستان والمغرب الإسلامي وباكستان وباقي ساحات الجهاد، وصبرهم وثباتهم أمام نفس العدو – أمريكا وحلفائها – دعم وتقوية لصبركم وثباتكم كذلك. فليحفظ كل منا ثغره وبقتل المعتدين يشفي صدره.
[color:86a8="Red"]كما أهيب بأبناء الشعب الصومالي المسلم، أن يلتفوا ويناصروا إخوانهم المجاهدين الصادقين، كما أوجه ندائي إلى الأمة المسلمة في كل مكان بمد يد العون إلى أهلنا في الصومال لسد حاجات من أصابتهم المجاعة، وكذا أن يفرغوا من طاقاتهم وأموالهم لدعم الجهاد، إلى أن تتحرر من الغزاة والمنافقين وتقام فيها دولة الإسلام بإذن الله. وتحقيق النصر هناك ميسر بمشيئة الله، إذا قام كل طرف بواجبه، وإن مما يبشر بذلك، أن إخوانكم الصومالين هم أهل الجلد والصبر ونفوسهم أبية، الموت أحب إليهم من أن يطأطئوا رؤسهم لحكومة الحبشة الصليبية، وقد أبلوا بلاء حسناً ضد الغزاة الصليبين سابقاً بقيادة أمريكا فهزموها بفضل الله، ومرغوا أنفها في الطين، فخرجت تجر أذيال الخيبة والهوان. فسدوا حاجاتهم أيها المسلمون في الأموال لشراء السلاح وتيسير أمور الجهاد، فإياكم ثم إياكم أن يؤتوا من قبلكم.
[color:86a8="Red"]أمتي المسلمة: إن انتصار المجاهدين في الصومال أمر في غاية الأهمية، وترك دعمهم والأخذ بيدهم في غاية الخطورة،
[color:86a8="Red"]فإنه إذا أكلت الأطراف سهل على العدو التهام قلب العالم الإسلامي، وفي ذلك انتقال من الاحتلال بالوكالة إلى الاحتلال المباشر من التحالف الصليبي الصهيوني.
فأنتم أمام حملة صليبية عامة عليكم، فهذه الصومال في الطرف الغربي الجنوبي، وقد غزاها الصليبيون براً وجواً وبحراً، ومن جهة الغرب زحف صليبي آخر على السودان يتقدم من دارفور، وما بين شاطئ السودان والمسجد الحرام في مكة المكرمة إلا قرابة ثلاثمئة كيلومتر، وهي أقل من مرمى صواريخ سكود، وفي الشمال في المسجد الأقصى المبارك، جيوش صهيونية منذ ستين سنة، وسفن صليبية قبالة غزة وفي جنوب لبنان جيوش صليبية أخرى، وفي المشرق غزو صليبي بقيادة أمريكا على أفغانستان وغزو آخر على العراق، فضلاً عن القواعد العسكرية المنتشرة في بلادنا.
[color:86a8="Red"] فإلى متى تخشون أمريكا وعملاءها؟! وأذكركم بقول الله تعالى: {
[color:86a8="RoyalBlue"]أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ}
فتبرؤا من موالاة الطواغيت أعداء الله وأدو أماناتكم، وهبوا للقيام بواجباتكم، فأنتم مهددون في كل ما تملكون، في أنفسكم
وأموالكم، بل في أعظم شيء عندكم: مهددون في دينكم.
[color:86a8="Green"]أصون ديني بمالي لا أبدده لا بارك الله بعد الدين بالمالوصل اللهم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
الشيخ أسامة بن لادن
(حفظه الله)
ربيع الأول 1430هـ
مارس 2009م
[color:86a8="Red"]
للتحميل:
بدون كلمة سر لجميع الصيغ[color:86a8="Blue"]
عالية
37.1 MB [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][color:86a8="Blue"]
منخفضة
10.82 MB[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][color:86a8="Blue"]جوال
3.02 MB[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][color:86a8="Blue"]صوت فقط
10.45 MB[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][color:86a8="Blue"]مفرغة -عربي و انجليزي-
1.11 MB[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][color:86a8="Blue"]للمشاهدة مباشرةَ بدون تحميل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]