أحلام بريئة + عضو متألق +
| موضوع: شخصيات فلسطينيه الأربعاء 19 يناير 2011, 2:35 pm | |
| كثر هم ابناء فلسطين المخلصون ضحو بالغالي والنفيس اوقاتهم وافكارهم وكل اهتمامهم وارواحهم رخيصه فداء لها همهم الوحيدهو نصر قضيتهم قضيه امتهم اعلاء كلمة الحق حتى تحرير فلسطين منهم من قضى نحو الجنان يمضي ومنهم من ينتظر ان يلتحق بقافله الشهداء هنا لا اريد شكرا او ردود اريد ان تكتبوا كلمات بسيطه عن شخصيه فلسطينيه تعرفون بها وتذكرون اعمالها شخصيه فلسطينيه برزت في أي مجال سواء كانت اكاديميه ،دعويه، ادبيه ، اسير او شهيد أرجو تفاعلكم تخليدا وشكرا لجهود هؤلاء المخلصون لهذا الوطن تحياتي لكم | |
|
صقر الاسلام + عضو محترف +
| موضوع: رد: شخصيات فلسطينيه الخميس 27 يناير 2011, 3:22 pm | |
| الشهيد \ هايل القاضي من الشباب المسلم الملتزم والمعروف في رفح ومقاتل صنديد فلندعو له بالرحمة
رحلت عن الحياة الى الحياة شهيدا حاز كل المكرمات رحلت حبيبنا في الله يوما كئيبا للنفوس المؤمنات فتى التوحيد نلت اليوم أجرا وكل يومه لا شك آت دمائك يا (ابا الحسن) لنا ضياء ونيران لأبناء الطغاة ويفرح كافر بالله فيه ويشقى جاهل بالمجريات واما الأدعياء فهم غلاة فوالوا كل زنديق وعات فقولوا لليهود إن تكونوا فرحتم يومكم فغدا سيأتي لدينا ألف ألف ثم ألف من الاسد الهصورة آتيات[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ي أقتبس لكم أحبتنا في الله مشاركة لأخينا أبو الحسن / هايل القاضي وضعها قبل عدة اشهر تقريبا باحد المنتديات عبر الشبكة العنكبوتية :
بسم الله الرحمن الرحيم
الفراق.......ما أصعب فراق الأحبة وما اصعب نسيانهم,كيف لا وهم متربعون على عرش قلبي,وكيف لا وهم سر من اسرار وجودي,بل كيف لاوهم مفتاح سعادتي ,فكيف فكيف فكيف تهنأ النفس لفراقهم ,بل كيف يهدأ البال عند التفكير بهم ,ولكن هل بعد الفراق لقاء ,وتعود النفس الى الحب والوفاء,فما اجمله من لقاء ,بل ما اروعه من وفاء الايخاء,لكن اللقاء في الدنيا حتما مستحيل لأنهم رحلوا مع الشهداء(احسبهم كذلك والله حسيبهم)ولكن اللقاء ان صدقنا مع رب السماء(اللهم كن لنا معينا)ثم اقتفينا اثر سيد الاتقياء ,وكنا على عهد الشهداء,فالله اسأل ان يلحقني بالأحباء......... صعبة جداتلك اللحظات التي سنفارق فيها أحبة أعزاء على قلوبنا,ولكن مايهون الألم ذاك اللقاء في العلياءعند من له منا كل الولاء,ولذلك سنبقى الاوفياءمهما خبأ لنا القدر ,فلا مكان للنسيان,باختصارلايمكن ان انسى من بدونهم أصبحت غريقا في بحور الظلام ,وبل أشعر بالغربة رغم الاهل والاخوان......... راودتني مشاعر الشوق التي سالت من شرايين القلب لتصل جميع جوارحي ,فأبى الجسدألا أن يهتز وأبى اللسان الا ان ينطلق ليعبر عن جزء بسيط جدا مما يدور في خشائش القلب بل في شقائق القلب التي تزداد بزيادة الشوق , فهربت بهذه المشاعر الى عالم الخيال بل عالم العواطف والاحزان,فتخيلت وكأن الشهيد الحبيب حذيفة الهمص يمد يده الي ويقول هلم اخي لا تتأخر لا تتوقف بل لا تتردد ,هنا النعيم هنا اللقاء هنا الصفاء هنا العناق الحقيقي هنا السعادة الابدية والاخوة الحقيقية بل هنا صدق عهد الاخوة,فمزجت ذلك بذكريات الماضي فسالت دموعي ,وسألت نفسي هل سيرجع العناق الذي كان في الدنيا الذي يشعر بصدق الاخوة فقلت نعم ان صدقت ابا حذيفة ,كيف لا والله تعالى يقول (ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون)......فتبسم مع تساقط دموعي يقينا على قرب اللقاء ان صدقت في عهد الوفاءلرب السماء ثم لاخواني الشهداء.......... ثم انتقلت سريعا الى محطة اخرى حيث المشهد الاخر ابا مسلمة حسن القطراوي يقف ويبتسم ويلبس الابيض والتاج المزخرف ويقول اثبت على المنهج ثم انتفض ابا حذيفة حان اللقاء ,فانصر هذا المنهج واصدق وحينها ستصل لبر الأمان حيث اخيك حسن ابا مسلمة وسعادة ابدية ومرح وسرور وانخماس في البحور , اقبل ابا حذيفة لا تتردد ولا تخاف وانصر منهجك فهو الحق ,وكن مع اخوانك ولا تبخل عليهم ,فقلت في نفسي لا تقلق لن انساهم ولن انسى عطفك وحبك لي ولهم ,فبكيت كثيرا هل في الدنيا مثل حسن ........... ثم انتقلت للمحطة الثالثة حيث ابا همام عوض ابا نصير واذا به يقف ومعه صاروخ ويبتسم ويتحول المشهد معركة وحرب في الوجدان وكان بطلها ابا همام ثم انتقل المشهد ان رأيت عوض اعلى جبل يقول لي ان قمة الجبل لا يصل اليها الا من صدق وجاهد وقتل,فلا تترك الطريق بعدي ابا حذيفة بل ابا الحسن,فتبسمت وقلت على دربك ايها الهمام عقدت العزم وسأرتحل....... ثم انتقلت للمشهد واذا بهم جميعا أعلى الجبل يقولون هيا ابا الحسن لقد حان الوقت للصدق بل للعمل , وبدأت ايديهم تلوح وترتفع وتقول نحن في انتظارك اخي ...........فعجز اللسان عن الكلام لمثلي يشتاق الهمام وحذيفة وحسن.........
لا تنسونا من الدعاء
محبكم سهم الانصار | |
|
الصمت لغة العظماء + عضو موقوف +
| موضوع: رد: شخصيات فلسطينيه الإثنين 21 فبراير 2011, 12:49 am | |
| [size=29]الشهيد القائد الدكتور / ابراهيم المقادمة ( ابو احمد ) عشرون حمامة تحلق فوق الجثمان، وتقترب رويدًا رويدًا من جسده الطاهر في ملابسه المنداة بدمه.. تقترب الطيور إلى مستوى رؤوس المشيعين بالقرب من الجثمان، ثم ترتفع، ربما تبشره بما رأت من منزله الجديد.. أو كأن الفضول قادها لتشاهد هذا الذي تستقبله السماء بكل هذا الفرح.. طوّفت الحمامات في جو معبق برائحة المسك الفوَّاح.. هذه الرائحة التي تسابق المشيعون إلى تنسمها من الجثمان، بل ووضع المناديل على الجسد القوي علَّها تتشبع ببعض من ريح الجنة.
لم تُروَ هذه الكرامات في أحد كتب السلف الصالح، ولا هي جزء من التراث الصوفي، وإنما شهدها ربع مليون فلسطيني في جنازة أحد رجالهم الأفذاذ..
ما كان ذلك المسجّى على الأعناق إلا الدكتور إبراهيم المقادمة في مشهد عرسه الذي امتد إلى مسيرة الـ100 ألف في البريج والمنطقة الوسطى، ومسيرات حاشدة في اليمن وسوريا ولبنان والسودان؛ لتحيي ذكرى القائد المقادمة، ولترفع علم الجهاد والمقاومة..
إنه نفس الرجل الذي تعود جيرانه أن يروه في المسجد الملاصق لمستشفاه، ممسكًا بمسّاحة لتنظيف أرضية الحمامات، رافضًا بإصرار شديد أن يقوم واحد من الشباب بتحمل هذا العمل عنه.
وهو ذاته الذي فقد ولده الأكبر أحمد عام 1990 أثناء وجوده في سجون الاحتلال، ولم تفتّ هذه المحنة في عضده؛ فحين أبلغه أحد المعتقلين بالنبأ الحزين، واقترح أن يفتحوا بيتًا للعزاء في السجن، طلب منه المقادمة تأجيل ذلك لحين إتمام درسه اليومي الذي يلقيه بعد صلاة المغرب.
من هو؟
الدكتور إبراهيم أحمد المقادمة، العقل المفكِّر لحركة الإخوان المسلمين في فلسطين، القائد المؤسس لحركة المقاومة الإسلامية حماس، القائد الأول للجهاز الأمني لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وهو القائد العسكري لكتائب الشهيد عزّ الدِّين القسَّام عام 1996، الذي أجبر العالم على الاجتماع في شرم الشيخ؛ لينقذ الكيان الصهيوني من ضربات القسَّام التي أعقبت استشهاد القائد المهندس يحيى عياش.
لم يكن إبراهيم المقادمة مجرد شخصية عسكرية أو سياسية فحسب، وإنما كان له من العلم نصيبُ الذين فتح الله عليهم.. في العقيدة كان عالمًا، وفي التفسير كان مجتهدًا، وفي الحديث له نظرات، ومع الفقه له وقفات، كما كان شاعرًا ومفكرًا، وصاحب نظرية في التربية، رغم أنه حاصل على بكالوريوس في طب الأسنان!!
لذلك كله اغتالته قوات الاحتلال الصهيوني أثناء توجهه إلى عمله في مدينة غزة، مع ثلاثة من مرافقيه صبيحة يوم السبت 8 مارس 2003..
المقادمة.. سيرة جهادية
وُلِد المقادمة عام 1952 في مخيم جباليا بعد أربع سنوات من تهجير أهله إلى قطاع غزة من قريته "بيت دراس" على يد المغتصبين الصهاينة عام 1948، إلا أن الحقد الصهيوني لاحق والده، وأجبره على الرحيل، فانتقل للعيش في مخيم البريج وسط قطاع غزة، وذلك عام 1970 يوم أن كان إريل شاورن حاكمًا لغزة، وانتهج يومها سياسة تدمير المنازل للقضاء على ثورة الشعب الفلسطيني المقاوم للاحتلال.
حصل المقادمة على الثانوية العامة، وكان الأول على مدرسته، ثم التحق بكلية طب الأسنان في مصر، وكان في ذلك الوقت قد التحق بجماعة الإخوان المسلمين؛ فكان إلى جانب تحصيله للعلم يقوم بمهام الدعوة مع الإخوان المسلمين؛ فكان أحد أهم المسئولين عن النشاط الطلابي الإسلامي الفلسطيني في الجامعات المصرية.
أنهى المقادمة عام 1976 بكالوريوس طب الأسنان، وعاد إلى قطاع غزة بعد أن تزوج من ابنة عمه المقيمة في مصر، وفور عودته عُيِّن في مديرية الصحة زمن الاحتلال الإسرائيلي، وعمل في قسم الأشعة بمستشفى العريش الذي كان تحت الاحتلال الإسرائيلي قبل أن يعود إلى مصر، ثم انتقل للعمل في مستشفى النصر للأطفال والشفاء بغزة.
في مخيم جباليا عاد المقادمة وفتح عيادة لطب الأسنان حتى يقدم خدمة لأهل مخيمه الذي عاش سنين طفولته وشبابه فيه، ورغم النجاح الذي حققه في عمله، فإنه تفرغ فيما بعد لعمله الإسلامي ودعوته التي وهب لها عمره.
إلى فلسطين.. مرحلة جديدة
عندما عاد المقادمة عام 1976 إلى قطاع غزة التحق بقيادة الإخوان المسلمين، وكان على مقربة من الشيخ أحمد ياسين الذي أحبه حبًّا لا يوصف، وشكَّلا معًا القيادة الفاعلة لحركة الإخوان في فلسطين، كما شكَّل المقادمة مع الشهيد القائد صلاح شحادة وبعض الكوادر الأخرى النواة الأولى للجهاز العسكري للإخوان المسلمين في قطاع غزة، وعمل على إمداد المقاتلين بالأسلحة، وفي عام 1983 اعتقل مع الشيخ أحمد ياسين بتهمة الحصول على أسلحة، وإنشاء جهاز عسكري للإخوان المسلمين في قطاع غزة، وحكم على الشيخ أحمد ياسين بثلاثة عشر عامًا، وعلى المقادمة بثماني سنوات. بعد أن أنهى فترة عقوبته حكم عليه بستة أشهر إضافية "إداريًّا" (أي بدون محاكم) بعد أن كتب حول اتفاقية أوسلو ومخاطرها على القضية الفلسطينية، وعندما خرج عام 1992 علقت الصحف العبرية بأنه تم الإفراج عن نووي حماس في غزة، واصفة إياه بأنه أخطر المعتقلين على إسرائيل.
نشط الدكتور المقادمة في الفترة الأخيرة من حياته في المجال الدعوي والفكري لحركة حماس، وكان يقوم بإلقاء الدروس الدينية والفكرية والسياسية والحركية بين شباب حماس وخاصة الجامعيين منهم، وكان له حضور كبير بينهم.
الخفي التقي
حرص المقادمة على عدم نشر صوره؛ فكان يعمل في صمت.. عملاً يريده خالصًا لوجه الله؛ فقد كان المقادمة من أكثر الشخصيات القيادية في حركة حماس أخذًا بالاحتياطات الأمنية، قليل الظهور أمام وسائل الإعلام، ويستخدم أساليب مختلفة في التنكر والتمويه عبر تغيير الملابس والسيارات التي كان يستقلها، وكذلك تغيير الطرق التي يسلكها، حتى عُرف عنه أنه كان يقوم باستبدال السيارة في الرحلة الواحدة أكثر من مرة.. وعلى الرغم من كل هذه الاحتياطات فإن قدر الله في اصطفائه واتخاذه شهيدًا كان هو الغالب.
الشهيد واتفاق أوسلو
كان المقادمة من أشد المعارضين لاتفاق أوسلو، وكان يرى أن أي اتفاق سلام مع العدو الصهيوني سيؤدي في النهاية إلى قتل كل الفلسطينيين وإنهاء قضيتهم، وأن المقاومة هي السبيل الوحيد للاستقلال، حتى لو أدى إلى استشهاد نصف الشعب الفلسطيني.
وقد عبَّر الشهيد الدكتور عن مرارة نفسه عندما تم توقيع الاتفاق الذي فرط في 80% من أرض فلسطين، في كتاب أسماه "اتفاق غزة أريحا.. رؤية إسلامية".
ونتيجة لموقفه هذا تم اعتقاله في سجون السلطة الفلسطينية، ثم فصله من وزارة الصحة الفلسطينية، وداخل السجن تعرض للتعذيب الشديد من الضرب وصنوف العذاب حتى انخفض وزنه نتيجة للتعذيب أكثر من 40 كيلوجرامًا، وكُسـرت أضلاعه، ونقل إلى مستشفى الشفاء سرًّا بين الموت والحياة مرات عديدة.
ورغم كل ذلك كان المقادمة حريصًا على الوحدة الوطنية الفلسطينية، وعدم الانجرار إلى الحرب الأهلية، حريصًا على توجيه الرصاص فقط إلى صدور الأعداء الصهاينة، وتحريم توجيهه إلى صدور أبناء الشعب الفلسطيني الصابر المجاهد. ويصف إسماعيل هنية أحد قادة حماس تلك الفترة من حياة الشهيد بقوله: "كم كان ذلك الوقت مخزيًا ومؤلمًا أن يكون الدكتور المقادمة يضرب بالسياط حتى لا يستطيع الوقوف على قدمه، في حين كان هو يوقف العدو الصهيوني على قدميه.. كم هي مفارقة عجيبة!!".
كان الشهيد المقادمة يرى أن الجهاد هو الحل.. يقول أحد القريبين منه: "كان رحمه الله متحمسًا لمواصلة الجهاد، مهما بلغت العقبات؛ فكان يردد: لا بد من الرد على تضحيات الجهاد بمزيد من الجهاد"، كما كان المقادمة يرى أن يعيش السياسي بروح الاستشهادي، حتى يكون قويًّا اجتماعيًّا فاعلاً؛ فكان يصف الذين يريدون جهادًا بلا دماء وأشلاء وتضحيات بأنهم أصحاب "جهاد الإتيكيت".
المقادمة مفكرًا..
يعتبر الدكتور إبراهيم المقادمة أحد مفكري الإخوان المسلمين وحركة حماس في فلسطين؛ حيث أكسبته قراءاته واطلاعه على شتى التخصصات ثقافة ووعيًا، حتى وصفه كل من عرفه بأنه كان عالمًا في كل شيء، ولكن ظروف حياة المقادمة الصعبة وقضبان السجن الطويلة لم تمكنه من طباعة الدراسات التي أعدها والكتب التي ألفها والمحاضرات التي كان يلقيها.
وقد اضطر المقادمة -لظروف السجن- أن يصدر عدة كتب ودراسات بأسماء مستعارة، ككتابه الشهير "الصراع السكاني في فلسطين" الذي ألّفه في سجن عسقلان في عام 1990 تحت اسم الدكتور "محسن كريم".
يتناول المقادمة في هذا الكتاب بالتفصيل عمليات الهجرة اليهودية إلى فلسطين منذ عام 1881 وحتى عام 1990، ودوافعها وآثارها، ثم عرج على النمو السكاني الطبيعي عند اليهود والفلسطينيين، ثم ينتهي إلى الحديث عن مسؤولية الحركة الإسلامية في إدارة الصراع السكاني.
بالإضافة إلى دراساته: "معالم في طريق تحرير فلسطين"، و"الصراع السكاني في فلسطين"، وكتب عن أوسلو وعن الجهاد وعن الأمن، وعن أحكام التجويد... وغيرها من القضايا، إضافة إلى حرصه على كتابة مقالات أسبوعية في الصحف والنشرات والمواقع الإلكترونية الإسلامية.
وفي كتابه الأكثر أهمية "معالم في الطريق إلى فلسطين" يوجّه المقادمة حديثه إلى الشباب المسلم في كل مكان؛ فكان يقول: "إن عليهم يرتكز الأمل في تفهم أبعاد القضية الفلسطينية، والانطلاق بها في الطريق الصحيح".
ويضيف: "إن واقعنا تعيس إذا ما قيس بقوة أعدائنا وما يدبرونه لنا من مؤامرات، غير أن لي في الله أملاً أن يتولى دينه وينصر جنده ويخذل الباطل وأهله.. وبشارات القرآن الكريم وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم تجعل هذا الأمل يقينًا راسخًا أراه رأي العين".
ويكمل: "ولي أمل في شباب الحركة الإسلامية أن يقوموا وينفضوا عن أنفسهم غبار النوم والكسل، ويواصلوا العمل ليل نهار جهادًا في سبيل الله وتضحية بكل ما يملكون من جهد ونفس ومال ووقت، ويخلصوا توجيه هذا الجهد لله سبحانه، ويوطّدوا العزم على السير على طريق الإسلام، متحدين على طريق الإسلام لتحرير فلسطين وكل الأرض من رجس الطاغوت".
كما كتب عشرات المقالات، وقام بإلقاء مئات المحاضرات في مختلف المساجد والمعاهد والجامعات. فأصدر عدة أشرطة كاسيت تتضمن بعض محاضراته، منها: سلسلة "بناء الشخصية"، و"حسن المعاملة" و"الأخوة الإسلامية"، و"العمليات الاستشهادية والروح الجهادية"، "أساس الدعوة"، و"توبة كعب بن مالك"، و"الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".
ومن مقالاته الأخيرة "الدور الأمريكي وخارطة الطريق"، و"عن المبادئ والمصالح"، و"أين الجماهير العربية؟"، و"استعينوا بالله واصبروا"، و"انفراد حماس بالمقاومة لا يعني العزلة"، و"طلابنا والثقافة"، و"فرصة الذبابة وفلسفة المقاومة". وكان آخر ما كتب المقادمة "الحل الأمريكي الصهيوني أسوأ من الحرب".
نظارة الدكتور المقادمة
مقادمة اليوم.. وعمر المختار الأمس، والدرب واحد يحتاج من يسير عليه غدًا...
جاء طفل إلى إسماعيل هنية أحد قادة "حماس"، وأحضر له نظارة المقادمة من مسرح الجريمة، كما أحضر ذلك الطفل الليبي قديمًا نظارة الشيخ عمر المختار من مسرح إعدامه، وهكذا فنظارة المختار ما زالت باقية، وكلمات المقادمة ما زالت باقية "لن نستسلم.. سنقاتلكم حتى النصر أو الشهادة".
[/size] انت فخرا لنا ..
| |
|
عاشق ضحك العيون + عضو ماسي +
| موضوع: رد: شخصيات فلسطينيه الإثنين 21 فبراير 2011, 11:54 am | |
| الشهيد القائد/ خليل الوزير ( ابو جهاد)
تاريخ الميلاد / عام 1936
مكان الميلاد / الرمله
تاريخ الاستشهاد / سقط شهيدا على أرض تونس الخضراء على يد الموساد الصهيوني في 16/4/1988م
السيرة الذاتية
الشهيد البطل خليل الوزير أبو جهاد
من مواليد الرملة عام 36 حيث بدأ الشهيد القائد حياته معلما ومربيا لأجيال من شبابنا العربي في وطننا العربي الكبير حيث عمل قبل ان يلمع كقائد في صفوف الثورة الفلسطينية معلما في الجزائر
الشقيقة كما كان من الأخوة المؤسسين لحركة فتح حيث شغل منصب عضوا للجنتها المركزية ونائبا للقائد العام لقوات الثورة الفلسطينية الأخ الرمز أبو عمار ومسؤولا للقطاع الغربي ...
فبه تتمثل فنون القيادة ومؤهلاتها وإبداعها وكانت قيادته تعكس إنسانيته كرجل وقائد والذي ترك أثرا كبيرا في كل ابنائة المتعلمين أثرا تاريخيا لا ينسى لكل من عرفه شخصيا أو شاهد أفعاله
وسمع عنها انضم لجبهة التحرير الجزائرية مدافعا عن ارض الجزائر حيث كان قائدا لأحد الوحدات العسكرية برتبة كوماندوز وهي أعلى الرتب في الثورة
وكان من المؤسسين الأوائل لحركة فتح ثم عين كنائب للقائد العام لقوات الثورة الفلسطينية وكان مهندسا للانتفاضة وعضوا في اللجنة المركزية لحركة فتح من تأسيسها
وعضو لجنة تنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية التي تضم كل الفصائل الفلسطينية سقط شهيدا على أرض تونس الخضراء على يد الموساد الصهيوني في 16/4/1988م بعملية اغتيال حقيرة
كلفت اليهود ملاين الدولارات من تجسس ومعدات وفي ليلة الاغتيال تم إنزال 20 عنصرا مدربين من قوات الإجرام الصهيوني من أربع سفن وغواصتين وزوارق مطاطية وطائرتان عموديتان
للمساندة لتنفيذ المهمة الدنيئة على شاطئ الرواد قرب ميناء قرطاجة وفي نفس الوقت كان عملاء الموساد يراقبون المنطقة بكثف ويعطون التقارير السريعة المتواصلة عن الحركة في المنطقة وبيت
الشهيد أبو جهاد وبعد مجيء أبو جهاد إلى منزله عائدا من اجتماعاته مع القادات الفلسطينية بدأ التنفيذ وانزال المجرمين من كل مكان بسيارات أجرة إلى منزله وكان أفضل حارسيه متغيبا في إجازة ليلة
العملية وبعد نزول قوات الإجرام إلى الشاطئ بساعة تم توجههم بثلاث سيارات أجرة تابعة للموساد إلى منزل الشهيد الذي يبعد خمسة كيلو مترات عن نقطة النزول وعند وصولهم إلى المنزل الكائن
في شارع( سيدي بو سعيد ) انفصلت قوات الإجرام إلى أربع خلايا حيث قدر عدد المجندين لتنفيذ العملية بأربعة آلاف جندي إسرائيلي حيث كانت مزودة هذه الخلايا بأحدث الأجهزة والوسائل
للاغتيال وفي الساعة الثانية فجرا صدر الأمر بالتنفيذ فتقدم اثنان من أفراد العصابة أحدهما كان متنكرا بزي امرأة من سيارة الحارس الشهيد مصطفى علي عبد العال وقتلوه برصاص كاتم للصوت
وأخذت الخلايا مواقعها حول البيت بطرق مرتب لها ومدروسة مسبقا حيث اقتحمت أحد الخلايا البيت وقتلت الحارس الثاني نبيه سليمان قريشان حيث أقدمت الخلية مسرعة لغرفة الشهيد البطل
أبو جهاد فسمع أبو جهاد ضجة بالمنزل بعد ان كان يكتب كلماته الأخيرة على ورق كعادته ويوجهها لقادة الثورة للتنفيذ فكانت آخر كلمة اختطتها يده هي ( لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة )
فرفع مسدسه وذهب ليرى ما يجري كما تروي زوجته وإذا بسبعين رصاصة حاقدة تخترق جسده الطاهر ويصبح في لحظات في عداد الشهداء ولقب بأمير شهداء فلسطين وكان سبب اغتياله هو حنكته
العسكرية التي سببت الذعر لليهود بالعمليات
شهيدا يستحق كل الوفاء منا
| |
|