بسم الله الرحمن الرحيم
اذا نازعتك نفسك الامارة بالسوء الى معصية الله ورسوله ،فتذكر هادم اللذات ،وقاطع الشهوات ،ومفرق الجماعات .
الموت!!!!!!!
واحذر ان ياتيك وانت على حال لا ترضى الله عز وجل فتكون من الخاسرين....
شتان بين من يموت وهو عاكف على الات اللهو والفسوق والعصيان ....ومن يموت وهو ذاكر الله الواحد الديان.
شتان بين من يموت وهو فى احضان المومسات ...... ومن يموت وهو ساجد لرب الارض والسموات....
كلما هموا بمعصية الله تعالى مهما عظمت تلك المعصية او صغرت ، ومهما كان نوعها .....ومهما كان اغراؤها ...
وغى ذلك حساب للنفس ..قبل ان تقع فى المحظور....ولتظل تلك الاقوال التى توزن بماء الذهب.....
بل هى اغلى ....تردد فى قلوبنا كلما امرتنا النفس بالسوء او بالظلم او العدوان....او انتهاك الحرمات او اكل اموال الناس بالباطل...او غير ذلك من المعاصى...
فلنردد دائما :هل يسرنا لو ان ملك الموت اتانا فى تلك اللحظة ،هل يسرنا لو اننا ارتكبنا المعصية وسجلت فى صحائفنا وحسبت عليناعند المشى على الصراط ....وعند نصب الميزان ؟ وعند الوقوف بين يدى الله للمساءلة .....
فلنتق الله فى انفسنا ولنزن اعمالنا قبل ان توزن علينا ولنتعامل مع الدنيا بقدرها فلا نعطيها اكثر مما تستحق......
ولنعمل للحياة الابدية الخالدة بما تستحق .....
لاتنسونى من دعوة صالحة فى ظهر الغيب.