قمر فلسطين + عضو محترف +
| موضوع: تفسيرسورة الشعراء الايات 176 - 227 اخر الايات الأحد 19 يونيو 2011, 3:58 pm | |
| تابع تفسيرسورة الشعراء .. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كذَّب أصحاب الأرض ذات الشجر الملتف رسولهم شعيبًا في رسالته , فكانوا بهذا مكذِّبين لجميع الرسالات. إذ قال لهم شعيب: ألا تخافون عقاب الله على معاصيكم؟ إني مرسَل إليكم مِنَ الله لهدايتكم , حفيظ على ما أوحى الله به إليَّ من الرسالة, فخافوا عقاب الله, اتبعوا ما دعوتكم إليه مِن هداية الله؛ لترشدوا, وما أطلب منكم على دعائي لكم إلى الإيمان بالله أيَّ جزاء , ما جزائي إلا على رب العالمين. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قال لهم شعيب- وقد كانوا يُنْقِصون الكيل والميزان-: أتمُّوا الكيل للناس وافيًا لهم , ولا تكونوا ممن يُنْقِصون الناس حقوقهم, وَزِنوا بالميزان العدل المستقيم , ولا تنقصوا الناس شيئًا مِن حقوقهم في كيل أو وزن أو غير ذلك , ولا تكثروا في الأرض الفساد , بالشرك والقتل والنهب وتخويف الناس, وارتكاب المعاصي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] واحذروا عقوبة الله الذي خلقكم وخلق الأمم المتقدمة عليكم. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قالوا: إنما أنت- يا شعيب- مِنَ الذين أصابهم السحر إصابة شديدة , فذهب بعقولهم , وما أنت إلا واحد مثلنا في البشرية , فكيف تختص دوننا بالرسالة؟ وإن أكبر ظننا أنك من الكاذبين فيما تدَّعيه من الرسالة. فإن كنت صادقًا في دعوى النبوة , فادع الله أن يسقط علينا قطع عذاب من السماء تستأصلنا. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قال لهم شعب: ربي أعلم بما تعملونه مِنَ الشرك والمعاصي , وبما تستوجبونه من العقاب. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فاستمَرُّوا على تكذيبه , فأصابهم الحر الشديد , وصاروا يبحثون عن ملاذ يستظلون به , فأظلتهم سحابة , وجدوا لها بردًا ونسيمًا , فلما اجتمعوا تحتها , التهبت عليهم نارًا فأحرقتهم , فكان هلاكهم جميعًا في يوم شديد الهول. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إن في ذلك العقاب الذي نزل بهم , لَدلالة واضحة على قدرة الله في مؤاخذة المكذبين , وعبرة لمن يعتبر , وما كان أكثرهم مؤمنين متعظين بذلك. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وإن ربك - أيها الرسول - لهو العزيز في نقمته ممن انتقم منه من أعدائه , الكريم بعباده الموحدين. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وإن هذا القرآن الذي ذُكِرَتْ فيه هنا القصص الصادقة , لَمنزَّل مِن خالق الخلق, ومالك الأمر كله , نزل به جبريل الأمين, فتلاه عليك - أيها الرسول - حتى وعيته بقلبك حفظًا وفهمًا؛ لتكون مِن رسل الله الذين يخوِّفون قومهم عقاب الله , فتنذر بهذا التنزيل الإنس والجن أجمعين. نزل به جبريل عليك بلغة عربية واضحة المعنى , ظاهرة الدلالة , فيما يحتاجون إليه في إصلاح شؤون دينهم ودنياهم. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وإنَّ ذِكْرَ هذا القرآن لَمثبتٌ في كتب الأنبياء السابقين, قد بَشَّرَتْ به وصَدَّقَتْه. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أو لم يَكْفِ هؤلاء- في الدلالة على أنك رسول الله, وأن القرآن حق- عِلْمُ علماء بني إسرائيل صحة تلك , ومَن آمن منهم كعبد الله بن سلام؟ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
<TABLE style="BORDER-COLLAPSE: collapse" dir=rtl id=AutoNumber2 border=0 cellSpacing=0 borderColor=#111111 cellPadding=0 width="100%">
<TR> <td dir=rtl width="100%">
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ولو نَزَّلنا القرآن على بعض الذين لا يتكلمون بالعربية, فقرأه على كفار قريش قراءة عربية صحيحة, لكفروا به أيضًا , وانتحلوا لجحودهم عذرًا. كذلك أدخلنا في قلوب المجرمين جحود القرآن , وصار متمكنًا فيها؛ وذلك بسبب ظلمهم وإجرامهم , فلا سبيل إلى أن يتغيروا عمَّا هم عليه من إنكار القرآن , حتى يعاينوا العذاب الشديد الذي وُعِدوا به. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فينزل بهم العذاب فجأة , وهم لا يعلمون قبل ذلك بمجيئه, فيقولون عند مفاجأتهم به تحسُّرًا على ما فاتهم من الإيمان: هل نحن مُمْهَلون مُؤخَّرون؛ لنتوب إلى الله مِن شركنا , ونستدرك ما فاتنا؟ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أَغَرَّ هؤلاء إمهالي , فيستعجلون نزول العذاب عليهم من السماء؟ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أفعلمت - أيها الرسول - إن مَتَّعناهم بالحياة سنين طويلة بتأخير آجالهم , ثم نزل بهم العذاب الموعود؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ما أغنى عنهم تمتعهم بطول العمر , وطيب العيش , إذا لم يتوبوا من شركهم؟ فعذاب الله واقع بهم عاجلًا أم آجلًا. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وما أهلكنا مِن قرية من القرى في الأم جميعًا, إلا بعد أن نرسل إليهم رسلًا ينذرونهم, تذكرة لهم وتنبيهًا على ما فيه نجاتهم, وما كنا ظالمين فنعذب أمة قبل أن نرسل إليها رسولًا. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وما تَنَزَّلَتْ بالقرآن على محمد الشياطين- كما يزعم الكفرة- ولا يصح منهم ذلك , وما يستطيعونه؛ لأنهم عن استماع القرآن من السماء محجوبون مرجومون بالشهب. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فلا تعبد مع الله معبودًا غيره, فينزل بك من العذاب ما نزل بهؤلاء الذين عبدوا مع الله غيره. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وحذِّر - أيها الرسول - الأقرب فالأقرب مِن قومك , مِن عذابنا , أن ينزل بهم. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأَلِنْ جانبك وكلامك تواضعًا ورحمة لمن ظهر لك منه إجابة دعوتك. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فإن خالفوا أمرك ولم يتبعوك , فتبرَّأ من أعمالهم , وما هم عليه من الشرك والضلال. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وفَوِّضْ أمرك إلى الله العزيز الذي لا يغالَب, الرحيم الذي لا يخذل أولياءه , وهو الذي يراك حين تقوم للصلاة, وحدك في جوف الليل , ويرى تقلُّبك مع الساجدين في صلاتهم معك قائمًا وراكعًا وساجدًا وجالسًا, إنه- سبحانه- هو السميع لتلاوتك وذكرك, العليم بنيتك وعملك. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هل أخبركم- أيها الناس- على مَن تنزَّل الشياطين؟ تنزل على كل كذَّاب كثير الآثام من الكهنة, يَسْتَرِقُ الشياطين السمع, يتخطفونه من الملأ الأعلى, فيلقونه إلى الكهان, ومَن جرى مجراهم مِنَ الفسقة, وأكثر هؤلاء كاذبون, يَصْدُقَ أحدهم في كلمة, فيزيد فيها أكثر مِن مائة كذبة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والشعراء يقوم شعرهم على الباطل والكذب, ويجاريهم الضالون الزائغون مِن أمثالهم. ألم تر - أيها النبي - أنهم يذهبون كالهائم على وجهه, يخوضون في كل فن مِن فنون الكذب والزور وتمزيق الأعراض والطعن في الأنساب وتجريح النساء العفائف , وأنهم يقولون ما لا يفعلون, يبالغون في مدح أهل الباطل, وينتقصون أهل الحق؟ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] استثنى الله من الشعراءِ الشعراءَ الذين اهتدَوْا بالإيمان وعملوا الصالحات, وأكثروا مِن ذِكْر الله فقالوا الشعر في توحيد الله - سبحانه- والثناء , عليه جلَّ ذكره, والدفاع عن رسوله محمد صلى الله عليه وسلم, وتكلموا بالحكمة والموعظة, الآداب الحسنة , وانتصروا للإسلام , يهجون مَن يهجوه أو يهجو رسوله, ردًّا على الشعراء الكافرين. وسيعلم الذين ظلموا أنفسهم بالشرك والمعاصي , وظلموا غيرهم بغمط حقوقهم, أو الاعتداء عليهم, أو بالتُّهم الباطلة, أي مرجع من مراجع الشر والهلاك يرجعون إليه؟ إنَّه منقلب سوء, نسأل الله السلامة والعافية.
.................. تم بحمد الله تفسير سورة الشعراء ...........................</TD></TR></TABLE> | | |
|
§«مؤمنــــ أحبكم ــــة »§ + عضو محترف +
| موضوع: رد: تفسيرسورة الشعراء الايات 176 - 227 اخر الايات الأحد 19 يونيو 2011, 8:39 pm | |
| جزيت خيرا وبارك الله فيك في ميزان حسناتك أخي قمر لك مني أطيب المنى | |
|
حبيبة الرحمن + عضو محترف +
| موضوع: رد: تفسيرسورة الشعراء الايات 176 - 227 اخر الايات الخميس 30 يونيو 2011, 6:00 pm | |
| | |
|