تحدث مع إدارة المنتدى | عندما تكون الأيقونة باللون الأخضرأكون متواجداً بإمكانك النقرعليها لمحادثتي إذا كان لديك استفسار |
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع | |
صندوق الشكاوي | إذا كان لديك شكوى ضعها لنقم بالاجابة عليها |
المواضيع الأخيرة | » عذراً لكل من اخطأت بحقه .. دعوة للتسامح أعتذر لكل من أخطأت بحقه بقصد أو بغير قصدالخميس 19 أغسطس 2021, 9:43 pm من طرف نــدى الأيـــااااااام» الدكتور : غازي ابو خماش .الأربعاء 09 يونيو 2021, 2:37 pm من طرف noor maha» دور الانترنت في تطوير البحث العلميالثلاثاء 02 فبراير 2021, 2:01 pm من طرف noor maha» دور الانترنت في تطوير البحث العلميالأحد 31 يناير 2021, 2:54 pm من طرف noor maha» دور الإنترنت في تطوير البحث العلمي الخميس 17 ديسمبر 2020, 2:54 pm من طرف noor maha» دروس في قواعد اللغة الانجليزية لكل المستوياتالأحد 04 ديسمبر 2016, 11:25 pm من طرف ميوسة الملفوح» دورالتربية العربية في مواجهة الفكر التربوي في إسرائيل السبت 30 يناير 2016, 4:07 pm من طرف dr.ahmed» التربية الإسلامية في مواجهة التحدياتالسبت 30 يناير 2016, 3:19 pm من طرف dr.ahmed» دور التربية في تصحيح مفاهيم العولمةالجمعة 29 يناير 2016, 5:26 pm من طرف dr.ahmed» الإنترنت ودوره في تطوير البحث العلمي الثلاثاء 26 يناير 2016, 10:50 pm من طرف dr.ahmed» التربية الإسلامية وتحديات العصرالإثنين 25 يناير 2016, 9:46 pm من طرف dr.ahmed» معالم التغير التربوي لدي سيد قطب من خلال كتاباته الإثنين 25 يناير 2016, 9:09 pm من طرف dr.ahmed» الإنترنت ودوره في تطوير البحث العلمي السبت 23 يناير 2016, 10:50 pm من طرف dr.ahmed» الإنترنت ودوره في تطوير البحث العلميالسبت 23 يناير 2016, 9:49 pm من طرف dr.ahmed» قلق الاختيار في العلاقة ببعض المتغيرات المرتبطة بطلبة وطالبات الثانوية العامة الأربعاء 23 ديسمبر 2015, 8:59 pm من طرف dr.ahmed |
لإعلاناتكم | لإعلاناتكم يرجى مراسلتنا |
|
| حكايه كل فلسطيني,,,,,,,,,,,,, | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ž¦متـمـ ــردة¦ž .♥ مشرفة ♥.
| موضوع: حكايه كل فلسطيني,,,,,,,,,,,,, الإثنين 10 أكتوبر 2011, 3:22 pm | |
| سأروي لك قصة . . . قصة عاشت بأحلام الأنام . . . قصة تنبع من دنيا الخيام . . . حاكها الجوع , , , ووشتها عشيات الظلام . . . في بلادي , , , وبلادي حفنة من لاجئين . . . كل عشرين لهم رطل طحين . . . ووعود بالفرج . . . وهدايا وبقج . . . إنها قصة آلام الجماعة . . . صمدوا عشر سنين في مجاعة . . . ودموع وأنين . . . وشقاء وحنين . . . إنها قصة شعب ضللوه , ورموه في متاهات السنين فتحدى وصمد وتعرى واتحد ومضى يشعل ما بين الخيام ثورة العودة في دنيا الظلام ** الأبيات لكمال ناصر 1961 ** تُرى هل سيعود أبي وأخي إلينا؟ هل سنلعب معاً مجدداً؟ وهل سنزرع أشجار الزيتون والحوامض كما كنا نفعل سابقاً؟ أسئلة أخذت تتردد في خاطر أحمد، ذلك الطفل الفلسطيني الذي لا يتجاوز الرابعة من عمره، لكنه كان خائفاً من أن يسأل أمه فتنهمر الدموع على وجنتيها كالعادة. كـان أحمد يقطن في مدينة غزة بفلسطين، وكان يرى الأطفال في حيّه يحملون في أيديهم حجارة، ويسمعهم يهتفون: «لا إله إلا الله... القدس لنا...»، لم يكن يدرك لِمَ كل ذلك، ولكن وببراءة الأطفال كان يقول مثل ما يقولون، ويحمل بين يديه الصغيرتين حجارة يقذفها كما كانوا يفعلون. وهكذا مرّت ثلاث سنوات على هذه الحالة، وفي أحد الأيام وعندما بلغ الفضول من أحمد الشيء الكثير سأل أمه قائلاً: ـ أماه! أين أبي؟ أين أخي؟ لماذا كلما سألتكِ تبكين وتلزمين الصمت فلا تجيبين؟ ومَنْ هؤلاء الأشخاص المسلحون الذين يحاربوننا ونحاربهم؟ في تلك اللحظة أدركت الأم أن ابنها الذي أصبح عمره سبع سنوات لم يعد صغيراً، لكنه مثل باقي الأطفال الفلسطينيين لَبِسَ ثياب الرجولة وهو لـمّا يتجاوز العاشرة من عمره. أجابت الأم بتنهّد شديد وبعبرة تخنقها: ـ آه يا بني! هؤلاء القوم هم أعداء الله وأعداؤنا، ولقد قتلوا أباك وأخاك كما قتلوا أناساً كثيرين. قصت الأم لابنها الحكاية كاملة، سقطت دمعتان من عيني أحمد لتعلنا عن وفاة طفل بريء بداخله ومولد رجل همام. كان أحمد يرى حالتهم المادية المتردية يوماً بعد يوم: لباساً بالياً، مسـكناً مهدّماً لا يقيهم شدة الحر أو برودة الطقس، وكان أكثر ما يَحِزُّ في نفسه هو رؤيته لأمه وهي توهمه بأنها تأكل ليأكل هو ويشبع. كان الأسى يملأ قلبه، والكره والحقد على إخوان القردة والخنازير قد بلغ ذروته. وقـف أحـمد حـائراً أمام كل تلك الأحداث؛ فماذا بمقدوره أن يفـعل؟ كل يـوم يـرى طفـلاً يُقتل أمامه، أو امرأة تُضرب بلا رحمة، أو شيخاً يقطّع إرباً إرباً وكأن شيئاً لم يحدث. أدرك أحمد أن السـاعة قد حانت ليأخذ بثأر أبيه وأخيه وكل بـريء يُقـتل بلا ذنـب. كـانت الفكرة لا تغيب عن باله، فـقرّر أن ينـزل إلى سـاحـة المعركة، ولكن خوفه وقلقه على أمـه وخوفه من أن تكون ردّة فعلها سلبية منعته من أن يسرَّ لها بما قرّر. كان كل يوم يخرج من الصباح الباكر مع مجموعة الشجعان الذين في مثل عمره إلى الشوارع حيث كان اليهود خلف دباباتهم وبنادقهم خائفين من أطفال لا يملكون سوى الحجارة في أيديهم. لم يكن أحمد يبالي بدويّ المدافع وطلقات الرصاص، فقد كان كل همّه أن يُخرِج المعتدين من أرضه. وعندما يحين المساء، يرجع إلى بيته، واستمر الحال هكذا لمدة استغرقت ستة أيام، وفي اليوم السابع وبينما أحمد كعادته يرمي أحد الجنود بحجر، أطلق عليه اليهودي الخائف رصاصة غدر استقبلها أحمد بصدر مفتوح وبكل بسالة، اخترقت هذه الرصاصة القاتلة صدره الصغير فخرّ ساقطاً ودماؤه من حوله تشهد على جُبن العدو وخوفه؛ أيقابل حجراً برصاصة؟ ركض أحد الأطفال إلى بيت أحمد ليخبر أمه التي لم تستقبل الخبر إلا بدموع الفرح في عينيها؛ فلقد عرفت منذ أن سألها ابنها عن كل ما هم فيه بأنه راحل لا محالة. ركضت الأم إلى ابنها، وعندما وصلت إليه كانت الأنفاس الأخيرة تخرج منه، جثت الأم على ركبتيها وحملت ابنها بين ذراعيها وضمّته إلى صدرها لتقبّله القبل الأخيرة.. ويهمس أحمد بصوت تمازج فيه صوت الدمع والفرح قائلاً: ـ إيه أمي! أخبري عني بأني لم أمت.. ألف لا.. بل أنا عِشت وخُلِّدْتُ منذ هذه اللحظة.. أخبري عنا بأنا إن مات طفل حجارة فينا فإن ألف طفل حجارة يولد.. أخبري عني وقولي أين أنتم يا مسلمون؟ قوموا، انهضوا، أفيقوا؛ فالعدو منكم قد قرب، أخبري عني وقولي بأن القدس لنا ولن نتوارى ونتهاون في إعادته. ثم نطق بالشهادة ومات. أغضمت الأم عيني ابنها، وقالت: ـ نَمْ بسلام؛ فرسالتك ستصل إلى أُذُن كل مسلم. وقفت الأم وشلالات الدمع تنهمر من عينيها لتحمل حجراً لم تقذفه بعد حتى جاءت رصاصة غادرة من الخلف لتُلقي بها جثة هامدة بجانب جثة ابنها. أُسْدِلَ الستار ليعلن عن نهاية أسرة فلسطينية أخرى. . . . . وتستمر الحكاية | |
| | | ملكة باحساسى + عضو محترف +
| موضوع: رد: حكايه كل فلسطيني,,,,,,,,,,,,, الإثنين 10 أكتوبر 2011, 6:17 pm | |
| روعة روعة يا متمردة البطلة يسلمو هاأنامل يلى كتبت هالحلاوة هاى فلسطينـــــــــــــــــية وافتخــــــــــــــــر كتير تاثرت بالقصة والله يهد اليهود ان شاء الله ،وترجع لنا بلادناويسكن شهدائنا الجنة حكايتنا مستمرة .... أين أنتم يا مسلمون؟نفسى حديجاوب على هالسؤال ويلبو المسلمون النداء الف سلام لك حبيبتى متمردة
| |
| | | ž¦متـمـ ــردة¦ž .♥ مشرفة ♥.
| موضوع: رد: حكايه كل فلسطيني,,,,,,,,,,,,, الخميس 13 أكتوبر 2011, 9:21 pm | |
| يسلموااا ملكه ويسعدني تواجدكي تحياتي لكي.... | |
| | | | حكايه كل فلسطيني,,,,,,,,,,,,, | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |