متى تتحرك ضمائر العالم الحر الذي يدعي الديمقراطية وحقوق الانسان؟؟
شبح الموت يقترب من الأسير سامر العيساوي
قال محامي وزارة الأسرى فادي عبيدات: ان الأسير المضرب عن الطعام منذ 7 شهور بشكل متواصل سامر العيساوي تحوّل إلى «كومة من العظام»، بعد أصبح وزنه فقط 48 كيلوغراما، لافتا الى انه عندما التقاه خلال زيارته له في مستشفى الرملة الاسرائيلي وجد إنسانا منكمشا بالكرسي المتحرك، يعاني من التعب والإرهاق الشديد، ولا يستطيع الذهاب إلى الحمام.
وأضاف عبيدات: ان الوقت يمضي، وشبح الموت يقترب شيئاً فشيئاً من الأسير سامر العيساوي، الذي يمر في وضع صحي خطير ومعاناته من الجفاف.
وتابع: ان كليتيه معرضتان للتوقف عن العمل، وهي يعاني منذ مدة طويلة آلاما شديدة في كافة أنحاء جسمه، ولم يعد قادراً على تحريك يديه، ويعاني من رجفة في اليدين وآلام حادة في الرأس من الجهة اليسرى، فضلا عن عدم القدرة على النوم وتشنج في رجله اليمنى.
وأوضح أيضا أن دقات قلب الأسير العيساوي لم تعد منتظمة، وهو يعاني من ارتفاع في درجات الحرارة وآلام حادة بالعين اليسرى، ومن تساقط شعره بشكل كبير.من جانبه، صرح وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع؛ "ان حالة الاسير سامر العيساوي خطرة للغاية، وهو يعيش ساعاته الأخيرة في حال بقي مضربا عن الطعام". وهو ما اكده طبيب الصليب الاحمر صباح اليوم.
وطالب وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع الصليب الأحمر الدولي بإصدار بيان سريع حول خطورة الوضع الصحي للأسير العيساوي، وضرورة ان تتخذ القيادة الفلسطينية قراراً بالتوجه لمجلس الأمن لطرح قضية المضربين عن الطعام، لإنقاذ حياتهم فوراً قبل ان تحدث مأساة في معتقلات الاحتلال.
اللهم فرّج كربه و كرب كل أسرانا الأبطال..
دعاؤكم أحبتي لأسرانا البواسل..