ذكرها فضيلة الشيخ : ناصر بن سليمان العمر فى بعض دروسه المباركة ..... وقد تفضل الشيخ جزاه الله خيرا بكتابتها فأتركك مع الشيخ حيث كتب يقول : ذكر لى احد الاخوة ان ابن عم له كان مؤ ذنا منذ شبابه , فكف بصره فبقى مؤذنا ثم انتقل اهله واقاربه الى حى بعيد عن الحى الذى يؤذن فيه فاشترط عليهم ان يأتوه به قبل الظهر ليؤذن ويبقى فى المسجد حتى ما بعد صلاة العشاء واستمر على هذه الحاله عدة سنوات حتى اصابه المرض واقعده
وفى يوم من الايام كان مريضا اذا هو يطلب من اولاده الذهاب الى الحمام واحس بنشاط ملحوظ ثم ذهب وتوضأ وبعد ان رجع اذن واقام ولما انتصف فى الاقامه سقط ميتا رحمه الله
وحيث كان قلبه معلقا بالاذان سنوات طويله ختم الله له بهذه الخاتمه الطيبة اللهم انا نسالك حسن الخاتمه واعوذ بك من سوء الخاتمه اللهم امين ياالله
يقول ( ص) ( ثلاثة على كثبان المسك يوم القيامة يغبطهم الأولون والاخرون ) وذكر منهم ((رجل ينادى بالصلوات الخمس كل يوم وليلة)) رواه احمد والترمذى وقال حديث حسن غريب
واعلم رعاك الله ان من الناس من يموت بالقران ... اى بسبب القران .. وان ادرت شاهدا على هذا فاليك هذه القصة :
على بن فضيل بن عياض شاب رقيق القلب كثير الدمع ... لا تذكر عند جنة او نار او موت او قبر او غير ذلك من امور الاخرة الا ويبكى .. وكان والداه اماما لاحد المساجد .... كان اذا علم ان ابنه خلفه قرأ ولم يخوف ولم يحزن واذا علم ان ابنه ليس خلفه قرأ القران بصوت محرك للقلوب .... مبكى للمصلين ..
وذات يوم ظن ان ابنه ليس خلفه ..... فقرأ من سورة المؤمنون حتى بلغ قوله تعالى فى وصف اهل النار (( قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين )) سورة المؤمنون 106
فخر على مغشيا عليه فعلم ابوه انه خلفه فخفف الصلاة , وتجوز فى القراءة وبعد الصلاة رش الابن بالماء فأفاق .
ومرت الايام وفى احدى الصلوات ظن الفضيل ان ابنه ليس خلفه ايضا فقرأ من سورة الزمر حتى بلغ قول الله تعالى :(( وبدالهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون 47)) فخر الابن مرة اخرى ولكنها لم تكن كالاولى رشوه بالماء بعد الصلاة فلم يفق ..... حاولوا افاقته بشتى الطرق فلم يفق اتدرى اخى ماذا حدث له !!!!؟؟ لقد مات .... نعم مات ... وهو يصلى
لا اله الا الله استغفر الله العظيم لااااا اله الا الله اختكم فى الله بنت رفح اللهم اجعلها عبرة لشبابنا اللهم امين سبحان الله والحمد لله والله اكبر ولا اله الا الله