frame="7 70"]بسم الله الرحمن الرحيم
من بين ثنايا الفكره والتأمل
تنبت بذرة الشك فتغتال يقيني
يراودني ظن بأن العشق شيء تختصي به
أهرب بذاكرتي بعيدا عنك
علني أنجوا منك
فأنتبه رغم إمعاني في الهرب ألا أنني مازلت لم أخرج
من سطوتك وجبروتك
فيرتد شكي إيمانا بأنكي تسكنين بين المسام
وتحت الجلد وفي وسط الشرايين
ومع كل نبضة من قلبي
أيتها المسافره في دمي وعقلي
والمتجذرة المكوث في تفاصيل حياتي الهادئة
أشتاقك أشتاقك حد الأختناق
ولا ذكرى لي سوى البكاء والنحيب
جرح الدمع خدي
وأنا انتظر رنة خفوق تعيد لي رونقي وجمالي من من ؟؟
من أغلى انسانه بالوجود
ولا رفيق لي سوى ثواني العمر الرتيبه تمر كما الحلم
وتأتين الى دمي بلاقيود
وأنا المأسور بألف قيد من الأشواق
تزرعين اللهفة في جوانحي رغم قسوة الأنتظار
لم يكن خطئي عندما أعلنت التوحد في جسدك
لنكون جسدا واحدا
نحس ونشعر ونمرض ونفرح ونحزن في وقت واحد
بالرغم أن قلبي يتسع لأربع من الأناث
ولكن ليقيني أنكي أميرة بأربعين أنثى
أحيانا وأنا في وحدتي الموغله في شيخوختي
أذرف الدمع خفيتا خوفا من افتضاح ضعفي
أمام من أنا في نظرهم أقوى رجل
الدموع أغلى مافي الانسان لا تنزل سدى
إنها تنزل لمن نحبهم فقط
وعندما تجف في مأقئ البعض يكون ذلك ناتجا
عن قسوة القلب
فليس ضروريا أن نذرف دموعنا أمام من يحبونا
ولكن من الضروري أن تنزل لمن نحبهم
لأنها تمنحك الإنصاف في أعماقهم
وستجلو نظرتك للناس
فلا ترى الا صفاء مهما كانت المسافات بعيده
فأنا من أجلك ياقرة عيني أذرف الدموع
علها تمنحني شهادة الولاء والأنتماء
لمن سكنت قلبي وعقلي
أبحث عنك في كل ثانية تمر بحياتي
لكي تعيدي لي حرارتي المفصوله
ورونقي المتقاعد
أحبك بكل ألوان الدنيا
أحبك زهرا أبيض بحظورك الزاهي
أحبك وردا أحمر تورد معه حياتي
أحبك بنفسج اللهفة والأرتعاش المتألق
أشتاقك والشوق بحر من الوجد يغرقني مده بلا أنتهاء
أعرف ما تريدين أن تقولي
نعم لكل منا أشيائه الخاصه
لكي التمتع والتدلل ,,,,,
ولي الصبر والتجلد ,,,,
وبين هذا وذاك ستظلين دوما الأنثى الأروع
ذلك الكائن الأستثنائي
الذي يشعل بالدواخل جذوة الأنبهار
وستظلين تلك الزهرة التي تهفو إليها نفسي وجدا
إذا ماسجلت وجودها بمداد الشذى في سجل الجمال
أناقتا وحظورا
وسأظل أنا ذلك الرجل المنهك أسيرا لهذه الأميرة
التي سحرتني من حيث لا تدري
استجدي فيك الوصال عفتا ونبلا
فأنا أمام حسنك تتداخل عندي الفصول الأربعه
فيمسي الصيف بجوارك شتاء
وخريف العمر المخيف يبدوا ربيعا
لايهمني أن ترتجف يدي وتتصلب أصبعي
وأنا أسطر لكي مكنون قلبي
لعلمي بحنان يدك في مسح دمعي