أهلا و سهلا بك يا ツزائر نورت منتدى جامعة الأقصىツ |
تحدث مع إدارة المنتدى | عندما تكون الأيقونة باللون الأخضرأكون متواجداً بإمكانك النقرعليها لمحادثتي إذا كان لديك استفسار |
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع | |
صندوق الشكاوي | إذا كان لديك شكوى ضعها لنقم بالاجابة عليها |
المواضيع الأخيرة | » عذراً لكل من اخطأت بحقه .. دعوة للتسامح أعتذر لكل من أخطأت بحقه بقصد أو بغير قصدالخميس 19 أغسطس 2021, 9:43 pm من طرف نــدى الأيـــااااااام» الدكتور : غازي ابو خماش .الأربعاء 09 يونيو 2021, 2:37 pm من طرف noor maha» دور الانترنت في تطوير البحث العلميالثلاثاء 02 فبراير 2021, 2:01 pm من طرف noor maha» دور الانترنت في تطوير البحث العلميالأحد 31 يناير 2021, 2:54 pm من طرف noor maha» دور الإنترنت في تطوير البحث العلمي الخميس 17 ديسمبر 2020, 2:54 pm من طرف noor maha» دروس في قواعد اللغة الانجليزية لكل المستوياتالأحد 04 ديسمبر 2016, 11:25 pm من طرف ميوسة الملفوح» دورالتربية العربية في مواجهة الفكر التربوي في إسرائيل السبت 30 يناير 2016, 4:07 pm من طرف dr.ahmed» التربية الإسلامية في مواجهة التحدياتالسبت 30 يناير 2016, 3:19 pm من طرف dr.ahmed» دور التربية في تصحيح مفاهيم العولمةالجمعة 29 يناير 2016, 5:26 pm من طرف dr.ahmed» الإنترنت ودوره في تطوير البحث العلمي الثلاثاء 26 يناير 2016, 10:50 pm من طرف dr.ahmed» التربية الإسلامية وتحديات العصرالإثنين 25 يناير 2016, 9:46 pm من طرف dr.ahmed» معالم التغير التربوي لدي سيد قطب من خلال كتاباته الإثنين 25 يناير 2016, 9:09 pm من طرف dr.ahmed» الإنترنت ودوره في تطوير البحث العلمي السبت 23 يناير 2016, 10:50 pm من طرف dr.ahmed» الإنترنت ودوره في تطوير البحث العلميالسبت 23 يناير 2016, 9:49 pm من طرف dr.ahmed» قلق الاختيار في العلاقة ببعض المتغيرات المرتبطة بطلبة وطالبات الثانوية العامة الأربعاء 23 ديسمبر 2015, 8:59 pm من طرف dr.ahmed |
لإعلاناتكم | لإعلاناتكم يرجى مراسلتنا |
|
| مسرحية "ماكبث" لوليام شكسبير | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Shukri Ma .♥ مدير المنتدى♥.
| موضوع: مسرحية "ماكبث" لوليام شكسبير السبت 05 سبتمبر 2009, 4:37 pm | |
| مسرحية "ماكبث" لوليام شكسبير Macbeth by William Shakespeare
المؤلف: ولد ويليام شكسبير سنة 1564م ومات سنة 1616م، وهو كبير الشعراء الإنجليز. كان ممثلا ومؤلفا مسرحيا، وكان أبوه، جون شكسبير، ابن أحد الفلاحين، غير أنه عمل في التجارة في منطقة (ستراتفورد ابون افون) ثم أصبح فيما بعد أحد المواطنين البارزين في تلك المنطقة، وتزوج (ميري اردن) ذات الثقافة الجيدة والطبقة الاجتماعية العليا نسبيا مما خدم جون كثيرا على الصعيد الاجتماعي في منطقة ستراتفورد. كان ويليام شكسبير هو ابنهما الأول، وحين بلغ سن العشرين كان أبوه غارقا في الديون، الأمر الذي أصاب مركز العائلة الاجتماعي بالتدهور. ولهذا فإن ويليام شكسبير قد لا يعتبر كاتبا أرستقراطيا فكتاباته لا تنزع إلى إعمال الفكر والعقلانية والفلسفة، وإنما كان همه الأول هو توفير لقمة العيش. لا يتوفر الكثير من التفاصيل عن حياة شكسبير، لكن المعروف عنه أنه تزوج في سن الثامنة عشرة من السيدة (آن هاثاوي) التي كانت في السادسة والعشرين، وكان له من الولد ابنتان وابن توفي صغيرا اسمه (هامنت). تعتبر هذه المسرحية من أواخر ما كتب شكسبير، حينما كان في الأربعينيات من عمره، فهي تعد آخر تراجيدياته الأربع المفضلة (بالإضافة إلى هاملت وأوثيلو والملك لير). ومن خلال هذه المسرحية يمكن ملاحظة مهارات شكسبير في الكتابة الشعرية وفي سبر أغوار النفس البشرية في آن واحد. وقد قدمت مسرحيته هذه على خشبة المسرح لأول مرة عام 1606م، أي بعد ثلاث سنوات من تولي الملك جيمس الأول زمام الحكم بعد الملكة اليزابيث الأولى. وكان شكسبير هو الكاتب الأكثر شعبية في ذلك الوقت. ويمكن للقارئ أن يلاحظ من خلال موضوع ومحتوى المسرحية أنها ربما كتبت لنيل رضى ذلك الملك، خصوصا إذا علمنا أن أحد أجداد الملك جيمس الأول اسمه (بانكو)، وهو نفس الاسم لشخصية (بانكو) في المسرحية التي بين أيدينا، ذلك الصديق الوفي الطيب الذي يميل دوره إلى الخير والإخلاص والتفاني، والذي يأتي في المسرحية جدا للملوك، كما تقول نبوءة المشعوذات.
أهم أحداث المسرحية: تبدأ المسرحية في اسكتلندا بظهور ثلاث عجائز مشعوذات(1) في مكان مهجور وسط البرق والرعد يقرأن التعاويذ ويقلن أنهن سيقابلن شخصا يدعى (ماكبث)، أمير مقاطعة جلامس، ثم يختفين من المشهد. بعد ذلك نرى معسكرا للملك (دنكن)، ملك اسكتلندا، وعسكره وبعض أتباعه، ويتبين أن هناك معركة بالقرب من الموقع، فقد قرر بعض المواطنين الخروج على هذا الملك، لكن الملك نفسه بات يشعر بأن سنه المتقدمة قد لا تمكنه من مقاومة هذا العصيان، لكنه يريد أن يعرف إلى أي مدى يمكنه الاعتماد على الجيش. في هذه الأثناء يأتي أحد الجنود الجرحى للملك بأخبار المعركة "البالغة الدموية"، غير أن (ماكبث) - كما يقول ذلك الجندي - قد أبلى بلاء حسنا وقاتل قتالا ضاريا وقضى على زعيم المتمردين، فيتأثر الملك كل التأثر بشجاعته وبأسه. ثم يصل أمير مقاطعة (روس) بأخبار جديدة مفاجئة مفادها أن أمير مقاطعة (كودور) وأحد قادة الجيش، الذي كان يعد من أكثر رجال الملك إخلاصا وولاء، هو أحد زعماء المتمردين. بعد ذلك يحقق جيش الملك النصر فيأمر الملك بإعدام ذلك القائد المتمرد وتنصيب (ماكبث) مكانه. قبل أن يصل رجال (دنكن) لنقل هذه الأخبار السعيدة لـ (ماكبث)، نرى (ماكبث) مع صديقه (بانكو)، وهما الذين قاما معا بقيادة جيش (دنكن)، نراهما عند العجائز المشعوذات. وبينما تثير تلك العجائز فضول (بانكو) واستخفافه بهن، نرى (ماكبث) يصغي لما يقلن بعناية واهتمام بالغين رغم أنهن لم يقلن له إلا القليل؛ فهو - كما يقلن - سيكون أمير مقاطعة (كودور) وسوف يتولى عرش الملك. أما (بانكو) فرغم أنه لن يكون ملكا يوما من الأيام إلا أنه سيخرج من عقبه الملوك. أطلقت العجائز هذه الكلمات، ثم لفهن الظلام. لم يكد يصدق الرجلان ما سمعا، وراحا يتندران بتلك التنبؤات التي تقول أن (ماكبث) الآن هو أمير مقاطعة (كودور). لكن الأخير بدأ يفكر في الأمر مليا؛ هل من الممكن أن يكون ملكا يوما من الأيام؟ في المشهد التالي نرى الملك (دنكن) يشكر (ماكبث) شخصيا على الملأ ويطري شجاعته وبلاءه الحسن في المعركة. لكنه يصرح بأن وريثه على العرش إنما هو ابنه (مالكولم)، وهذا الأمر لا يسر (ماكبث) على الإطلاق، فقد كان يحلم منذ وقت مبكر بوضع تاج الملك على رأسه هو دون غيره. بعد ذلك ينتقل المشهد إلى قلعة (ماكبث)، فنرى زوجته تقرأ رسالة منه يخبرها فيها عن أمر الساحرات الثلاث. ويظهر جليا أنها ستضحي بأي شيء من أجل أن ترى زوجها، (ماكبث)، ملكا. وحين تعلم برغبة الملك (دنكن) بقضاء ليلة في قلعتها، ضيفا عليها وعلى زوجها (ماكبث)، تتعجب من براءته وقلة إدراكه وتسيطر عليها فكرة اغتياله. وهنا المفارقة، ففي تلك الليلة، بينما الملك وحاشيته في ضيافة (ماكبث) وزوجته، يقوم هذان المضيفان سرا بالتخطيط لموته. لكن (ماكبث) يصيبه شيء من الخوف والتوجس حول ما يزمع القيام به ثم ينوي التراجع عن هذا الأمر، لولا أن زوجته تدفعه دفعا لقتل الملك وتتهمه في رجولته قائلة له إنه إن هو تراجع عن تنفيذ الخطة في تلك الليلة فلن تعتبره رجلا بعدها. وتحت الضغط والتحدي الشديدين من زوجته، ينفذ (ماكبث) جريمته ويقتل الملك، تلك الجريمة التي صارت تقض مضجعه كثيرا فيما بعد. لا أحد يبدو لنا، عند اكتشاف جثة الملك صباحا، أكثر مفاجأة وصدمة من الزوجين المجرمين. فهاهو (ماكبث) يلقي باللائمة على خدم الملك (دنكن) ويأمر بقتلهم جميعا، متظاهرا بأن هول المفاجأة جعله غير قادر على التحلي بفضيلة العفو والتسامح مع القتلة، وأن الغضب أعماه فأصبح لا يحسن التحكم بقراراته جيدا. لكن ابني الملك القتيل، (مالكولم) و(دونالبين)، صارا يتوجسان خيفة وباتا على يقين بأن وراء الأكمة ما وراءها بعد أن انتشرت رائحة الخيانة. وعلى ذلك يقرران الهرب خوفا من أن يكونا الضحية التالية، وهكذا تم تتويج (ماكبث) ملكا على البلاد.. لقد تحقق كلام المشعوذات أخيرا وصار لـ (ماكبث) كل ما يتمناه. بيد أن (ماكبث) صار لا يجد للنوم طعما، فهو يخشى أن يكتشف بعض أمراء المقاطعات حقيقة مقتل الملك. والأسوأ من ذلك أن العجائز أخبرن صديقه (بانكو) أنه (الأخير) سيكون أبا للملوك. وللحيلولة دون ذلك يقرر (ماكبث) قتل صديقه (بانكو)، لكن هذه المرة دون مساعدة زوجته، فيرسل ثلاثة رجال لقتله هو وابنه (فلينس)، ويُقتل (بانكو) ويتمكن ابنه من الهرب. في تلك الليلة يقيم (ماكبث) وليمة دسمة في قلعته لكن شبح صديقه القتيل يظل يطارده فيفزع كالمجنون كلما رآه وسط دهشة واستغراب الحاضرين الذين لا يرون شيئا. يعود (ماكبث) لزيارة المشعوذات مرة أخرى، فهو يخاف على العرش الآن أكثر من أي وقت مضى. لكنهن يخبرنه بثلاثة أشياء: أولا: أنه يجب أن يخشى من (ماكدف) أمير مقاطعة (فايف)، ثانيا: أن (ماكبث) لن يضره كل من ولدته امرأة، ثالثا: أنه لن يهزم حتى تنتقل غابة (بيرنام) إلى تل (دنسنان).(2) لقد أعطت العجائز (ماكبث) نصيحة ثمينة عما يضمره له (ماكدف)، أمير مقاطعة (فايف)، وبعثن في نفسه شعورا بالطمأنينة الخادعة، فكيف يدور في خلده أن هناك رجلا لم تلده أمه؟ وكيف لغابة أن تنتقل من مكان إلى آخر؟ أما (ماكدف) فقد ذهب لإنجلترا من أجل مقابلة (مالكولم)، الملك الشرعي، وبدآ يخططان للانتقام. ويعلم (ماكبث) بالأمر فتثور ثائرته ويقتل زوجة (ماكدف) وأطفاله. عندما يسمع (ماكدف) بالأخبار السيئة يشتد غضبه وحنقه ويعقد العزم مع (مالكولم) على خلع (ماكبث) الطاغية عن العرش، ويغادران إنجلترا بعشرة آلاف مقاتل. في اسكوتلندا، يبدأ كل ما بناه (ماكبث) بالتصدع والسقوط، فيهجره أتباعه، وتصاب زوجته بالجنون، ولا يبقى له إلا تلك العجائز المشعوذات. في طريق جيش (مالكولم) إلى قلعة (ماكبث) في منطقة (دنسنان) يأمر (مالكولم) جنده بقطع فروع الأشجار من غابة (بيرنام) وحملها من أجل التمويه. وبينما ينتظر (ماكبث) الهجوم في منطقة (دنسنان) يأتيه خبر انتحار زوجته، لكنه لا يلبث أن يخبره بعض جنوده بأن غابة (دنسنان) تبدو كأنها تتحرك باتجاه منطقة القلعة! فتثور ثائرته وينتابه الهلع والارتباك والإحباط، ويبدأ بالصياح بين جنوده. عند وصول جيش (مالكولم) يرمي الجند أغصان الشجر وتدور رحى المعركة ويحمى وطيسها على (ماكبث) ثم يبدأ جيشه بالتفكك، لكنه يقاتل كحيوان هائج. أخيرا يتقابل (ماكبث) مع (ماكدف) الذي كان يبحث عنه في ميدان المعركة، يتقابلان وجها لوجه؛ فيقول (ماكبث)، محذرا خصمه، إنه يجب أن يعلم أنه لن يضره كل من ولدته أمه. لكن (ماكدف) يسخر منه قائلا أن أمه لم تلده ولادة طبيعية وإنما أخرج من بطنها بعد شقه. ورغم قناعة (ماكبث) بدنو أجله فقد ظل يقاتل (ماكدف) حتى قتله الأخير وقطع رأسه ورفعه أمام الجيش الذي التف على (مالكولم) مبايعا له ملكا على البلاد. شخصية (ماكبث): تجمع شخصية (ماكبث) تناقضات كثيرة، فهو يقدم على قتل سيده الملك (دنكن) وصديقه المخلص (بانكو) في سبيل تحقيق طموحه القاتل، لكننا نراه في نفس الوقت يعاني من وخز الضمير فمجرد التفكير في جرائمه يعذبه ويقض مضجعه حتى قبل الإقدام عليها. هل يمكننا اعتباره وحشا قاسيا أم ضحية العجائز العرافات وطموحه الجامح؟ أم كليهما؟ وكيف أمكن الجمع بين هذه الجوانب كلها في شخصية واحدة؟ إن الجرائم التي ارتكبها تجمع بين الوحشية والخيانة؛ فهو يقتل الملك الذي ائتمنه وعينه مدافعا عن مُلكه، وكان الأخير في ضيافته وقت ارتكاب الجريمة، ومعروف أن حماية الضيف من أكبر مسئوليات المضيف. ثم أنه يستأجر القتلة ليقتلوا صديقه المخلص (بانكو) وابنه (فلينس). ويرسل رجاله لقتل زوجة وأبناء (ماكدف) الذين لا ناقة لهم ولا بعير في الصراع الدائر أصلا. أما بعد توليه العرش فإنه يحتفظ به عن طريق الخداع وبث الجواسيس في بيوت النبلاء، وينشر الشائعات حول (مالكولم)، صاحب الحق في وراثة الملك. لقد اقترف (ماكبث) كل هذه الجرائم، لكن هذه شخصيته تختلف عن بعض الشخصيات الشريرة في المسرح الشيكسبيري، كشخصية (أياجو) في مسرحية أوثيلو، التي تستمرئ الشر وتعتبر الفضيلة والخير هي ما نعتقد أنه الرذيلة والشر، وهذا مؤشر على القياس الفاسد المقلوب، وهذه الصفة تطبع الشخصية بطابع البساطة والمباشرة. أما في حالة (ماكبث) فإن الأمر أكثر تعقيدا فهو في بداية المسرحية، على الأقل، يظهر ذا ضمير يدله على أن ما يقدم عليه خطأ. إن قتل الملك يثير هلعه وخوفه، فقبل الإقدام على ذلك نجده يخبر زوجته أنه لن يستطيع الخروج من هذا الأمر بسلام، لكنها تدفعه دفعا لذلك، ثم نجده يندب حظه قائلا أن كل محيطات العالم "لن تكفي لغسل الدم من يديّ". إن ما يبدو واضحا هو أن طموحه أقوى بكثير من صوت ضميره، أضف إلى ذلك إغواء العجائز الثلاث وإغرائهن إياه بالمُلك، ودفع زوجته إياه لاقتراف الجريمة سعيا وراء تحقيق الطموح. عندها يجد (ماكبث) نفسه منساقا لارتكاب سلسلة من الجرائم لا فكاك منها للحفاظ على العرش، فتصبح القيم لديه مشوشة ومضطربة تماما. كما يمكن ملاحظة الاضطراب والارتباك العقلي الواضح الذي يعاني منه (ماكبث) حين يهم بقتل الملك؛ فهو يرى خنجرا يتحرك في الهواء، ثم بعد ذلك يسمع أصواتا غريبة، وبعد أن يقتل صديقه (بانكو)، يرى شبحه الذي يمثل له مصدر قلق وعذاب. وهكذا تعد شخصية (ماكبث) من أكثر الشخصيات الشيكسبيرية تعقيدا، ومن أدعاها للتأمل والتحليل والأخذ والرد، حتى ليمكن لكل قارئ للمسرحية (ومشاهد لها بالطبع) أن يخرج بانطباع شخصي فريد يعكس نظرته الذاتية.
مع تمنياتي لكم بالنجاح والتوفيق
| |
| | | Shukri Ma .♥ مدير المنتدى♥.
| موضوع: رد: مسرحية "ماكبث" لوليام شكسبير السبت 05 سبتمبر 2009, 4:41 pm | |
| Macbeth .. W. Shakespeare
شخصيات المسرحية
- دنكان, ملك اسكتلندا - ماكبث لورد جلاميس وقائد جيش الملك دنكان - بانكو , قائد اخر لجيش الملك دنكان - فليانس ابن بانكو - مالكوم ودونالبين ابنان للملك دنكان - ماكدوف لورد فايف -ليدى ماكبث زوجة ماكبث - مجموعة أشباح - الساحرات الثلاثة
ماكبث: ملك اسكتلندا مات عام 1057
بطل الرواية التراجيدية التي تحمل اسمه
*****************
المشهد الأول
كان لورد جلاميس المعروف باسم ماكبث من أشجع قادة جيش الملك دنكان ملك اسكتلندا وكان الملك يحبه ويقربه إليه
وبينما كان القائد ماكبث وصديقه القائد بانكو عائدين بعد انتصارهما في إحدى المعارك .... تقابلا مع ثلاث ساحرات ... وفوجئ ماكبث بان الساحرة الأولى نادته باسمه ولقبه ونادته الساحرة الثانية بلقب لورد كاودور وهو لقب أعلى من لقبه ... ثم نادته الساحرة الثالثة بلقب صاحب الجلالة الملك القادم !
اندهش ماكبث من كلام الساحرات لأنه أولا لا يستحق لقب لورد كاودور ... ولأنه ثانيا لا يعرف كيف يصبح ملكا على اسكتلندا بينما الملك دنكان ما زال حيا وله ابنان سيعتلى أكبرهما العرش بعد موت أبيه ...!
وقبل أن تختفي الساحرات الثلاث التفتن إلى القائد بانكو وقلن له نبؤة غامضة : ( ستصبح اقل شأنا من ماكبث ولن تتولى العرش مثله ولكن أبناؤك سيصبحون ملوكا على عرش اسكتلندا !!
بعد اختفاء الساحرات وقف القائدان مشدوهين من تلك الأمور الغريبة التي حدثت أمامهما وفوجئا بوصول رسول خاص جاء سريعا من قبل الملك .. وابلغ ماكبث بأن الملك قد انعم عليه بدوقية كاودور! واصبح لورد كاودور!!
إذن فقد تحققت نبوءة احدى الساحرات ومعنى هذا ان ماكبث من الممكن ان يصبح يوما ما ملكا على اسكتلندا وقال ماكبث لصديقه بانكو .. ما رايك وقد تحققت احدى النبوءات .. هل تريد ان يصبح ابناؤك ملوكا على عرش اسكتلندا!
قال بانكو ان هذه النبوءات قد تدفعك الى التطلع لاعتلاء العرش وهؤلاء الساحرات ما هن الا رسل الظلام .. وقد تدفعك كلماتهم الى ارتكاب اعمال شريرة وسيئة !
ولكن ماكبث لم يلتفت الى تحذيرات صديقه .. وامتلاء قلبه بالرغبة الجامحة .. وامتلا عقله بالتفكير فى كيفية تحقيق النبوءة .. وكيف سيصبح ملكا على اسكتلندا
المشهد الثانى
عندما حكى ماكبث لزوجته حكاية الساحرات الثلاث ونبوءاتهن امتلأ قلبها بالسعادة... وكانت الليدى ماكبث هذه امرأة طماعة شريرة تطلعت بدورها الى الحلم بأن تصبح ملكة على اسكتلندا .. اذا اصبح زوجها ملكا .. لذا .. فقد اخذت تبث الفكرة فى عقل زوجها ماكبث وتغريه بان يكون شجاعا وان يحقق تلك النبوءة ! وقالت ان السبيل الوحيد لتحقيق تلك النبوءة هو قتل الملك دنكان ..!
بعد ايام وصل الملك الى القلعة التى يعيش بها ماكبث وزوجته جاء الملك ليهنئه بالنصر الذى حققه فى المعركة .. وكان فى صحبة الملك ابنه مالكوم ودونالبين ومجموعة من اللوردات ورجال البلاط
واعجب الملك كثيرا بجمال القلعة التى يعيش فيها ماكبث وجمال موقعها واعجب اكثر بالكرم والاحترام الذى وجده من ماكبث وليدى ماكبث التى اجادت الابتسام وكل مظاهر الترحيم والتكريم والتبجيل للملك وحاشيته على الرغم مما كانت تكنه له فى صدرها من مكر وخدع ونيات شريرة
وبعد ان قام الملك بتوزيع منح الهدايا على رجال الحاشية وكبار الضباط اهدى ماسة ثمينة لليدى ماكبث مكافأة منه لها على حسن استقبالها له وكرم ضيافتها
ولان الملك كان مرهقا من اثر الرحلة فقد طلب ان ينام مبكرا .. فقد ذهب الى حجرة النوم وفى صحبته اثنان من الخدم ليناما على مقربة منه وليلبيا اى طلب من طلباته اثناء الليل
المشهد الثالث
نام جميع من كانو فى القلعة عدا ماكبث وليدى ماكبث.. واخذت تلك الزوجة الشريرة تخطط لقتل الملك.. واخذت تدفع زوجها دفعا لتنتهز الفرصة التى سنحت لهما للفوز بعرش اسكتلندا .. ولكن نوازع الخير اخذت تعتمل داخل قلب ماكبث وجعلته يتردد فى ارتكاب الجريمة ... اذ كيف يجسر على قتل ضيف فى بيته !! خصوصا اذا كان هو الملك الطيب الكريم الذى لم يبخل عليه ابدا باى حب او تقدير.. فكيف يقابل كل هذه الافضال بارتكابه مثل هذه الجريمة الشنعاء النكراء .. ؟!
وعندما رات اللليدى ماكبث تخاذل زوجها و تراجعه عن ارتكاب الجريمة الغادرة .. سخرت منه وقررت ان تقوم بنفسها بقتل الملك .. فاخذت الخنجر و تسللت الى حجرة نوم الملك وكان الخادمان مستغرقين فى النوم لانها كانت جعلتهما يشربان كثيرا من الخمر حتى تضمن غيبوبتهما عن الوعى ولما همت بان تغرز الخنجر فى قلب الملك خيل لها وجه ابيها لذلك لم تجسر على قتله وولت راجعة الى ماكبث
واخذت تصب فى اذنيه بكل الاغراءات والكلام المعسول وتصور له المجد الذى ينتظرهما عندما يتوليان عرش اسكتلندا .. وتشحن راسه بالشر .. وتؤكد له ان الامر فى منتهى السهولة ... وان عليه ان يقتل الملك بضربة واحدة وانه من السهل عليه ان يلصقا التهمة بالخادمين وان عملية القتل لن تستغرق سوى دقائق قصيرة تبدأ بعدها اياما طويلة ينعمان فيها بكل امجاد العرش بعد ان يصبحا ملكا وملكة
ضلت تضغط وتضغط على زوجها حتى استجاب لها فى النهاية واخذ الخنجر وتسلل الى حجرة الملك ولكنه راى خيالا كأنه خنجرا مرفوع فى الهواء تسيل من نصله قطرات الدم ولكنه سرعان ما ادرك ان تلك خيالات واوهام تصورها الجريمة البشعة التى تدور فى راسه المحموم .
المشهد الرابع :
وقع ماكبث فى براثن الشر تماما واقترب من الملك النائم واستجمع قواه تماما وبضربه واحدة غرز الخنجر قى قلب الملك
وبمجرد اقترافه الجريمة الغادرة انتابت ماكبث حمى من الخيالات المرعبة وتشوشت افكاره وتخيل انه يسمع اصواتا عالية تصرخ فى جنون : لقد قتل ماكبث رجلا بريئا نائما ... لن يذوق ماكبث بعد الان طعم النوم ... لن يعرف ماكبث بعد اليوم للنوم سبيلا !!
اختلطت فى ذهنه كل الافكار والخيالات المرعبة وعاد وهو مضطرب الى زوجته الشريرة وهو يترنح من الخوف والرعب ... فاخذت الزوجة تعنفه وتوبخه لانه فقد تماسكه بهذا الشكل وطلبت منه ان يذهب ويغسل يديه الملوثة بالدماء واخذت الخنجر من يده وذهبت الى حجرة الملك القتيل ولوثت خدود الخادمين بالدماء حتى تلصق بهما تهمة قتل الملك !
وفى الصباح علم الجميع بجريمة قتل الملك دنكان وابدى ماكبث وليدى ماكبث حزنهما الشديد وبالغ اسفهما على موت الملك وكانت الادلة الظاهرة هى قيام الخادمين البريئين بتلك الجريمة .. ولكن الاتهامات الحقيقية كانت تشير الى ان ماكبث هو القاتل
لذلك فقد هرب مالكوم الابن الاكبر للملك الراحل الى ايرلندا وبهروب مالكوم الذى كان من المفروض ان يتولى العرش بعد موت ابيه خلا الطريق تماما امام ماكبث الذى توج ملكا على اسكتلندا وبذلك تحققت نبوءة الساحرات بالنسبة لماكبث ولكن .. كانت هناك نبوءة اخرى بالنسبة للقائد بانكوك
المشهد الخامس
كانت النبوءة التى يعرفها ماكبث وزوجته ان ابناء بانكو سيصبحون ملوكا على اسكتلندا ولكى يتخلص ماكبث من هذه النبوءة التى اقلقت راحتهما وبددت سعادتهما بالعرش الذى استوليا عليه .. قررا ان يتخلصا من بانكو وابنه فليانس بالقتل .. ودبرا خديعة اجرامية مرة اخرى !
قام الملك ماكبث وزوجته بدعوة جميع اللوردات الى حضور حفل عشاء كبير وكان من ضمن المدعوين طبعا بانكو وابنه فليانس وبينما كان الضيفان فى طريقهما الى قصر ماكبث خرجت عليهم مجموعة من محترفى القتل الذين ارسلهم ماكبث لارتكاب الجريمة وتمكنت هذه المجموعة من قتل بانكو اما ابنه فليانس فقد استطاع ان ينجو وان يفر بجلده
وفى اثناء حفل العشاء تخيل ماكبث ان شبح بانكو كان جالسا على المقعد الخالى الذى كان مخصصا له وانتابت ماكبث حالة من الجنون فاخذ يهذى وكانه يخاطب شبح !! فطلبت الملكة الليدى ماكبث من الحضور الانصراف لان ماكبث مريض ويلزمه الراحة
وهكذا وقع ماكبث وزوجته فى بئر عميقة من القلق والشقاء خصوصا بعد ان تأكدا ان فليانس ابن بانكو مازال حيا ولذلك فقد قرر ماكبث ان يذهب الى الساحرات ليسألهن عن المصير و المستقبل
المشهد السادس
قامت الساحرات باداء طقوس وحشية ومقززة ومرعبة امام ماكبث وظهرت اشباح وارواح شريرة اخذت تشجع ماكبث على ان يكون دمويا بصفة دائمة وشجعته على البطش بماكدوف لورد فايف وتنبأت له بأنه لن يهزم ابدا الا اذا تحركت غابة بيرنام من مكانها واتجهت نحو جبل دانسينان !
وهنا فرح ماكبث واطمأن لانه لن يهزم الا اذا تحركت اشجار بيرنام فكيف لها اذن ان تتحرك الاشجار التى تضرب بجذورها فى اعماق الارض؟!
سال ماكبث الارواح خبرونى هل سيجلس ابناء بانكو على عرش اسكتلندا ؟
وعندئذ سمع ماكبث موسيقى عالية ومر على مقربة منه ثمانية اشباح على شكل ملوك كما ظهر شبح بانكو ملوثا بالدماء وهو يشير الى الاشباح الثمانية وادرك ماكبث بان هذه الاشباح هى من سلالة بانكو وانهم سيرثون عرش اسكتلندا وازدادت تعاسة وشقاء ماكبث ولكن افكاره منذ ذلك الحين اصبحت اكثر دموية وغادرة
المشهد السابع
ما ان وصل ماكبث الى قصره بعد مقابلة الساحرات حتى وجد ماكدوف احد اللوردات قد هرب الى انجلترا لينضم الى الجيش الكبير الذى كان يعده مالكوم ابن الملك القتيل دنكان ليحارب به ماكبث القاتل مغتصب العرش
وعندئذ انتابت ماكبث موجة من الغضب العارم فذهب الى قلعة ماكدوف وقتل زوجته وكل ابنائه واقاربه
وانتشر خبر تلك المذبحة الدموية الفظيعة بين سائر النبلاء واللوردات فاستشاطوا غضبا وهرب معظمهم لينضموا الى الى جيش مالكوم الذى يعده ليسترد به عرش ابيه القتيل واصبح ماكبث مكروها من الجميع الذين اصبحوا يرون فيه مثالا دمويا للقتل و الغدر
المشهد الثامن
فى تلك الاثناء مات الملكة ليدى ماكبث وقيل انها انتحرت لانها لم تعد قادرة على احتمال كراهية الناس او احتمال وزر أفعالها وأفكارها المليئة بالشر واصبح ماكبث وحيدا فى قصره لا يشاركه فيه سوى الاوهام والياس والرغبة فى الموت وبين حين واخر كان يقول لنفسه انه لن يهزم ابدا الا اذا تحركت غابة بيرنام كما قالت النبوءة وكان يتشبث بهذا الامل
ولكن احدى الحراس جاءه ملتاعا يرتجف من شدة الخوف واخبره انه شاهد غابة بيرنام تتحرك نحو القلعة وانه شاهد هذا المنظر الغريب المخيف حين كان واقفا فوق التل وادرك ماكبث عندئذ ان نهايته قد اقتربت وان النبوءة المستحيلة قد بدأت تتحقق ثم وصلته انباء بأن جيش مالكوم قد اقترب من مشارف القلعة
المشهد التاسع
ولكن كيف تحركت غابة بيرنام ؟!
كان الامر بسيطا للغاية فحين مر الجيش بجوار الغابة امر مالكوم كل جندى فى جيشه ان يقطع فرعا من فروع الاشجار ووضعه أمامه أثناء سيره وذلك للتمويه حتى لا يعرف ماكبث العدد الحقيقى لجيش مالكوم وعلى اى حال فقد تحركت الغابة والتحم الجيشان فى معركة ضارمة وعندما شاهد ماكبث عدوه ماكدوف اثناء القتال تحاشى ان يقاتله واراد ان يتراجع امامه ولكن ماكدوف شاهده ودعاه الى القتال واخذ يسبه ويعلنه باعتباره قاتل زوجته وأولاده وأفراد عائلته ورد عليه ماكبث بان ادعى انه مسحور وان السحر يحفظه من كل أذى ولن يتغلب عليه
المشهد العاشر
ولكن ماكدوف دعا الى التخلى عن هذا السحر وتلك النبوءات الشريرة التى اقنعته بها الاشباح والارواح الكاذبة ودعا الى القتال والمبارزة ومع ذلك لم يتقدم ماكبث الى قتال عدوه واخذ يسب ويلعن السحر والساحرات والنبوءات وكل هذه الاشياء الخادعة واعلن انه لن يقاتل ماكدوف فقال له ماكدوف اذن فسوف ندعك تعيش ذليلا وسوف نجعل الناس يتفرجون عليك مثلما يتفرجون على الوحوش لم يحتمل ماكبث هذا الذل والهوان الذى ينتطره اذا وقع فى اسر اعدائه لذلك فقد شهر سيفه وبدأ مبارزة عنيفة مع عدوه ماكدوف وانتهى الصراع بمقتل ماكبث وقطع راسه وهكذا استعاد مالكوم عرش ابيه الملك دنكان وفرح جميع النبلاء والجماهير بنهاية الطاغية
| |
| | | sa7ert-albshr + عضو محترف +
| موضوع: رد: مسرحية "ماكبث" لوليام شكسبير الأحد 06 سبتمبر 2009, 12:26 pm | |
| مشكووووووور اخي شيكو دمت متالقا لمنتدانا الرائع وبنتظار كل ماهو جديد منك موفئ | |
| | | ليان .♥ مراقبة عامة ♥.
| موضوع: رد: مسرحية "ماكبث" لوليام شكسبير الأربعاء 23 سبتمبر 2009, 5:37 am | |
| | |
| | | زائر زائر
| موضوع: رد: مسرحية "ماكبث" لوليام شكسبير الجمعة 04 ديسمبر 2009, 10:52 pm | |
| |
| | | مسافرة بلا عنوان + عضو محترف +
| موضوع: رد: مسرحية "ماكبث" لوليام شكسبير الإثنين 14 يونيو 2010, 3:25 pm | |
| يسلموووو طرحك أكثر من رائع ننتظر المزيد إن شاء الله | |
| | | asert aldamaa .♥ مراقبة عامة ♥.
| موضوع: رد: مسرحية "ماكبث" لوليام شكسبير الإثنين 12 يوليو 2010, 12:23 am | |
| يسلمووووووووو شكرى
بس ليه بالعربى المسرحيه كتير حلوة | |
| | | أبو يوسف + عضو متميز +
| موضوع: رد: مسرحية "ماكبث" لوليام شكسبير الإثنين 08 نوفمبر 2010, 12:55 pm | |
| أكثر من رائع يا ورد ( أبو يوسف ) | |
| | | | مسرحية "ماكبث" لوليام شكسبير | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|