[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]حين يصفعك الألم بكفه الخشنة على وجهك الرحب
وحين تمتد يده الباردة لتعبث في مشاعرك فتغير ترتيب حياتك
وتغادرك ركاما من لا شئ..
وحين تجد أنه مهما أوصدت نوافذك إلا انه يجد طريقه للوصول إليك
مهما كنت وأينما اختبئت ..!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]حينها لا بد ان تدرك كمّ ضعفك!!..
ويستقر في جوفك طعم مرٌّ...لاذع
يسرق من عينيك النوم الهانئ
ويحول عينيك ينبوعا لشلالات متدفقة تسكب أحزانك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لكن قف..نعم ..قف
فدمعك المتساقط هذا ..ملكك وحدك
وإن رأته كل الأعين.. فهي لم تر منه إلا ما قد فضحته عينك
وأما ما خبئته بين ضلوعك وزفرة الآه التي تحرق جوفك
فهي أيضا ملكك وحدك ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وإن مررت بهذا كله فتهانيَّ لك فأنت لا زلت إنسانا تشعر وتحس !!
فلا تبتئس بدمعك.. فهو علامة حياتك ووجودك وهو سبيلك لترى آلام
الآخرين بعين أخرى غير التي اعتادت ان تتعامل مع أوجاعهم وأحزانهم
ولا تجزع ولا تصخب فكل ذلك سيفقدك معنى الألم وسيحيلك أشلاءا
ودمارا دون أن ترى ما أُريدَ منك..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]اغتنم دمعك لتكفكف دمع غيرك واغتنم حزنك لتداوي جرح غيرك
ألا ترى أن الألم حينما صفعك فهو قد أحيا روحك؟؟!!..
وأن الله اجتلبك نحوه بدعائك؟؟!!..
وأن شلال دمعك قد غسل شيئا من نفسك؟؟!!..
وتعال الى واحة اليقين وإن كان الدرب مليئا بأشواك الوهم
فما أَعطرَ تلك الواحة!!!!....
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]واقترب بأنفاسك الى طهر السماوات لترقى بكل نفسك..بكل روحك..
والتفت إلى المساكين الذين غفلوا عن عظيم ما مررت به ومدّ لهم يدك
علّهم إذا لمسوا دفء حزنك ذاب بعض جليد قلوبهم..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كم من الذين تجمدت مشاعرهم حين صفعهم الألم وهربوا إلى أصقاع
بعيدة عن واحتك فبردوا وماتت مشاعرهم!!
وغدت أحزانهم هي غذاء أرواحهم فمات أي إحساس بالآخرين!!
وظنّوا أنهم هم فقط الذين يعلمون معنى الألم فعموا وصمّوا عن
جراحات الأخرين!!!!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فأي يد ستمتد لأولئك التائهين غير يدك, لتنير لهم طريق الألم
الحقيقي
وتعينهم على أن يكون هذا الألم بوابة الانفراج وبداية الطريق نحو
فسيح الأمل
تحيااااااااااااااااااااتي
باشووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
.,.