هِيَّ مَشَاعِرُ تَغّزُونِيْ ..
يلَفَظُها حَرفيْ و قَلبِيْ حَتىَ يَجِفُ الحِبرَ و يَنضبُ الدَمْ ..
تَعْتَرينِيْ رِيحُ الحُبْ ..
لأتَنَفسَ العَذابْ ..
مَكْنونُ الغَرامْ الراقصِ بينَ شرايينِي ..
يُهلِلُ العُروقْ ضَجرا بَل صَخبًا بِنَبضكْ ..
أُسنِدُ ثُقلَ رأسيْ على صَدركْ ..
عِطرُكَ .. يَخنُقُنيْ بَقَدرِ مَا يُنعِشُنيْ ..
أتَنهدُ مَا خَلفَتهُ ذِكْرَىَ جَمَعَتْنَا ..
عَلى بِساطِ مِنْ استِفهامِ أجدُنِيْ ..!؟
أبْحَثُ عَنْكَ فِيْ البِحَار ..
و أسْألُ عَنكَ الأشَجارْ ..
وصَدى الأسْحَار..
أتَعْلَمُ أيُهَا القَابِعُ غَربَاً...!؟
عِشقُنا كَالمَرايا ..
يُنْذِرُ بأنَ الحُزنَ أتٍ لآ مَحَاله
حُزنُ يُرمى على الجَسدْ لِـ يَنشَطرْ إلى نِصفينْ
نِصْفِيَ الأولْ .. تَعَرّى مِنَ الحَقيْقَه
والثَانِيْ .. يُخّفيْ بِظِلالِهْ جِراحً مُميتَهْ ..
..
أنَا أُنْثَى بِكَ مَفتُونهْ ..
يَجذِبُها رِقةَ يَدَيكْ وخُشونة صَوتِكْ ..
بدأتْ فِتنَةُ بإحسَاسٍ مَجنونْ ..
لا تأبهْ السُكونْ .. وعَشِقَتِ السكوتْ ..
و بَعْدَ أنْ تَلتََصِقَ الأرواحْ
وتُدْمِنَ هَذا الجُنونْ ..
تَنسَلِخْ وتَبْتَعِدْ ..
و لَمْ تُبقيْ سِوى جُرحُ بِالرُوحْ ..
لا يَنتُجُ عَنهْ غَيرَ آهاتِ موجِعَهْ ..
يتَرائى لِيْ ظِلالكْ فأُرَتِبُه كَما أرِيْد ..
أجعَلُنيْ إلى جِواركْ بذبولْ ..
وأرسُمُ العِشقَ فَوقَ رؤوسِنَا ..
حَتَى أكادُ أجزِمُ أنَها حَقيقَة ..
و لَكِنَها تَختَفيْ بِمُجَردِ غُروبِ ضَوئهاَ ..
أتَعلمْ ..!؟
قَسوتُكْ .. تُسكِنُني أعَماقكْ فأرتِعشُ ألاف المرَاتْ .
كُلُ الحَكاياَ تَشابَهتْ .. كالسَوادِ تَماماً
أبْحَثُ عِنْ شَتاتِ قِصَتِنَا ..
والشَمْسُ تُقَبلُ ظَهريْ بأشِعتِها ..
لأكتَشِفَ أنَ القَسوة جَعَلَتكْ فِيْ نَظريْ أجمَلَ الرِجالْ ..
كُلُ حُروفِيْ سَتَبقى مُقَيَده بِعِشقٍ هوَ أنتْ ..
يَا جَميلَ الرُوحْ دَعِ الجُنونْ يُكّمِلُ ما بَقِيْ مِن جِراحْ
و لا تَخشىَ عَليَّ ..
فَلَستُ سِوى أُنثى عَشِقَتْ الانغِماس فِيْ بَحرِ جِراحِك
آآهِ يَا دُنيَا الحَكَايا ..
كُتِبَ لِيْ أنِ أعبُرَ مَحَطة خَشيتُها مُسبقاً ..
فَسُبحانَ مَنْ رَسَمَ الحُبْ وأسكَننيْ فيهْ ..!
سُبحانَ مَنْ أشعَلَ فَتيلَ قِصَتَنــآ وأبطَلَ إطفائهَا ..!
مما راق لي..