[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لم يكن باعتقاد الذين حولي باني سأبكي حتى تنتهي
كل طاقتي
اشعر بان قلبي قد احترق من شوقي لأخي الذي سافر
رغم انه لم يغب للآن اقل من يوم.......
اشعر بان جزءاً مني قد ضاع
و تبخر و اشعر بان قلبي سينفطر و دموعي تأبى أن تتوقف عن الانهمار
لا ادري ماذا سأفعل
الكل باعتقادهم بأنه لا قلب لي و لكن اخفي خلف تلك الشخصية
المتعجرفة قلب و عيون تبكي على أناس و أحباء أحبهم بكل
جوارحه آآآه كم اشعر بالوحدة القاتلة
التي جعلتني أتذكر أخي كثيرا
فهو توأم روحي و كياني فهو يفهمني
بإشارة عين تحمل معها كل وقود انبساط و ابتسامات و ضحكات
تعلو أصواتها حتى يظن الناس بأننا مجانين بالفطرة
و لكن هم لا يدرون ما تخفي من ترانيم و فرحة عارمة
و أصداء تدغدغ أجمل اللحظات التي أطوق بان تعود و تترجل
من مكانها حتى نعيشها مرة أخرى
و حتى يصدق الناس بأننا جننا بالفعل ........
فانا أحب أخي كثيرا و لنا ذكريات تسبح في فضاء الفرح
مع القليل من المشاجرات و المشاحنات التي تعطي طعم للحياة التي مللناها و
مللنا سكانها و مللنا من تذمرها الذي أضاق علينا الدنيا من جميع إنحاء الدنيا
الذي أصبح وكر للكذب و النفاق المتباعد الأطراف.........
تتعجبون لما ننطق تلك العبارات التي أصبحت من أقوال الفلاسفة في هذا العصر.........
رغم احتوائنا لأحلام و كلمات جنونية
نتعجرف ونتكبر على أنفسنا
أولا و من ثم على الذين حولنا .............
غريب أليس كذلك??!
يا حزننا على أنفسنا
التي تعبت و تناقلت أخبار غريبة عجيبة
نحن من نريد هذه الإمبراطورية الغريبة العجيبة
المجنونة بعض الشيء............
ورغم كل هذا نبقى بداخلنا أطفال.......
يحتاجون لمكان وألعاب ......
ليلعبوا...... و يعبروا عن أنفسهم بلغتهم...
التي يصعب على الكبار فهمها........
أو التحدث بها..........