أثبت العلم الحديث فوائد تناول بذور الفول المطبوخة في تغذية مرضى السكري
ووقايتهم من مضاعفات المرض بسبب غناها بالألياف الغذائية.
وأوضح الباحثون أن الألياف الموجودة في الفول لا يمكن هضمها أو امتصاصها
في الجهاز الهضمي للإنسان
لذا تقوم بامتصاص جزيئات السكر من على سطوحها الكبيرة نتيجة انتفاخها بالماء داخل الأمعاء
الأمر الذي يساعد في تخفيف ارتفاع مستوى السكر في الدم
إضافة إلى محتواه من المركبات الكربوهيدراتية والبروتينية المغذّية للمرضى.
وأشار الخبراء إلى أن الفول يحتوي على 68% ماء، 2015 بروتين
6،14 كربوهيدرات، و1.5% دهن
فضلاً عن نسبة معقولة من الأملاح المعدنية أهمها الحديد والفوسفور والكالسيوم
والفيتامينات ومنها فيتامين (ب) المركب.
ونبه هؤلاء إلى أن قشور البذور تحتوي على نسبة عالية من الألياف وحمض الفايتيك الذي قد يؤدي إلى إعاقة امتصاص عنصري الكالسيوم والفوسفور الموجودين بمستويات عالية في الفول في الأمعاء
وبالتالي عدم استفادة الجسم بشكل كامل منهما.
وأظهرت الدراسات أن نقع 50 60 زهرة من أزهار الفول في كوبين من الماء المغلي وشرب المنقوع عدة مرات في اليوم
يساعد على إدرار البول وتنشيط الهضم والتخلص من الحصيات الكلسية وتخفيف آلام الكليتين
ووقف القيء
أما غلي لب الفول الأخضر وشربه فيفيد المصابين بالحصى والتهاب الصفراء والكليتين والمثانة.
وينصح الأطباء مرضى القصور الكلوي
بتجنب تناول الأغذية البروتينية ذات المصدر النباتي كبذور الفول
وما توفره الحبوب بقشورها من بروتين نباتي
وذلك لانخفاض محتوى الفول من الأحماض الأمينية الأساسية
وبالتالي يفضل حصولهم عليها من البروتين الحيواني كالدجاج والأسماك
مشيرين إلى أن هضم الفول يستغرق مدة طويلة في المعدة ويعطي إحساساً بالشبع
لاحتوائه على نسبة كبيرة من مركبات التانين المثبطة لإنزيمات الهضم مثل التربسين والبيبسين، لذا ينصح بعدم تناوله لذوي المعدة الضعيفة والمصابين بعسر الهضم